عاد رجال المخلوع حسني مبارك و”الحزب الوطني المنحل” في سوهاج، لتصدر المشهد السياسي من جديد، وأصبحوا أكثر ظهورًا وتواجدًا في جميع المناسبات؛ في الأفراح والعزاء وغيرهما، كما عمدوا لعقد جلسات تعارف في “منادر” العائلات الكبرى في القرى والنجوع بهدف كسب أصواتهم.
وتضم محافظة سوهاج 11 مركزًا و3 أحياء، بواقع 29 مقعدًا لجميع مراكز ومدن وقرى ونجوع المحافظة، 23 بالنظام الفردي، و6 على القائمة.
ففي دائرة جهينة، تتوغل عائلات “الضبع وأبو عقيل وأبو خبر وصقر” في القرى لتأدية واجب الزيارة قبل الانتخابات، وعلى رأسهم محمد عبدالروؤف الضبع، ومحمد علام، وثالثهم خالد أبو زهاد المستقل.
وينافسهم على مقعد الفردي خالد محمد الميري، دكتور بمركز البحوث الزراعية، والذي بدأ في التجول في القرى وعقد جلسات مع العائلات، ويراهن على دعم الشباب.
وفي دائرة مركز دار السلام، يظهر وبقوة رجل الأعمال “عاطف عبدالسلام أبو قورة” شقيق النائب الأسبق أحمد عبدالسلام أبو قورة نائب سابق عن الحزب الوطني المنحل، ورجل الأعمال الشهير وصاحب الواقعة الشهيرة الخاصة بالشراكة مع دولة الكويت والحصول على مساحة أرض تبلغ قيمتها أكثر من 26 مليار جنيه.
وفي مركز البلينة تستعد عائلة “أبو ستيت” البرلمانية لخوض أحد أبنائها انتخابات البرلمان القادم، من أجل عودة المقعد إليهم، ويراهنون على القبلية والمعارف، ولا يتركون عزاء أو فرح إلا ويحضروه.
وفي دائرتي المنشاة والعسيرات، لا يضيع رجال الحزب الوطني الوقت، فبدأوا بالدعايا الانتخابية مبكرًا، ومنهم عائلتي “أبو كريشة” و”الشيباني” للدفع بوجوه جديدة من أجل عودة مقعدي العائلتين إليهما.
أما في دائرة مركز ومدينة سوهاج، فيخوض حازم حمادي ومازن أبو النور”، أو الدفع بـ “علاء مازن” بديلاً عنه، وكذلك العمدة ” محمود أبو السنون” و” الدكتور محمد فقير” و” أحمد نشأت” والعمدة ” صلاح العجاجي”، وعدد كبير من رجال الأعمال ورجال الشرطة والجيش المتقاعدين والسابقين.
وفي دائرة مركز طهطا بدأت عائلتي ” أبو سديرة وعبد الآخر” ومحاولة عدد من رجال الأعمال إثبات تواجدهم ومشروعية الحصول على مقاعد لهم بعد تقديم ” العربون” في شكل دعم لإقامة المؤتمرات ودفع المال لحشد المواطنين للنزول للانتخابات.