اغلقت البورصة تعاملات الجلسه الثانية من الأسبوع الجاري، على تراجع جماعي للمؤشرات، اليوم، حيث خسر رأس المال السوقي نحو 949 مليون جنيه (121 مليون دولار)، بضغط من المبيعات المحلية والعربية.

وتراجع المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30″، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة بالسوق، ليُغلق خاسراً بنحو طفيف وصلت نسبته إلى 0.33%، أو ما يُعادل 24.02 نقطة عند 7239.27 نقطة، فيما هبط مؤشر “إيجي إكس 50” متساوي الأوزان، إلى مستوى 1196.69 نقطة، بانخفاض قدره 0.19% أو ما يُعادل 2.33 نقطة من رصيده.

وخسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70″، بنسبة 0.15% عند مستوى 384.83 نقطة، بينما تراجع المؤشر الأوسع نطاقاً “إيجي إكس 100” بنسبة 0.11%، وصولاً إلى 832.8 نقطة.

وقالت المحللة بالبورصة، رانيا يعقوب، في تصريح لـ”رصد”، إن الفترة الحالية تشهد مبيعات وحذرا في التعامل من قبل المؤسسات والأفراد، انتظارا للتطورات التي تتبع ما يحدث في سوريا، وأيضا البرلمان وانتخاباته في مصر، متوقعة احتمالية تصحيح المسار بعد العوده من إجازة الـ6 من أكتوبر.

واستحوذ قطاع البنوك على نحو 21.99% من قيمة تعاملات اليوم، وذلك بقيمة بلغت نحو 65.8 مليار جنيه من رأس المال السوقي، تلاه قطاع العقارات بقيمة 46.4 مليار جنيه تُمثل نسبة 15.50%، ثم قطاع الاتصالات بنسبة 11.64% بقيمة 34.8 مليار جنيه.

وبلغت أحجام التداول على الأسهم 336 مليون جنيه، بعد التداول على نحو 72 مليون سهم، فيما بلغت القيمة الإجمالية للسوق 898.7 مليون جنيه، بعد التداول على 77 مليون سهم، من خلال 11.5 ألف صفقة.

وعلى صعيد جنسيات المستثمرين، اتجهت تعاملات المصريبن والعرب للبيع بصافي بيع 19.5 مليون جنيه و28.3 مليون جنيه على التوالي، بينما اتجهت تعاملات الأجانب للشراء بصافي شراء 47.8 مليون جنيه، أما على صعيد فئات المستثمرين، فقد اتجهت تعاملات الأفراد للبيع باستثناء العرب، فيما اتجهت تعاملات المؤسسات للشراء باستثناء المؤسسات المحلية والعربية.