شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

نادر فرجاني يرد على مبادرة “الزعفراني”.. و”فيس بوك” ما بين مؤيد ومعارض

نادر فرجاني يرد على مبادرة “الزعفراني”.. و”فيس بوك” ما بين مؤيد ومعارض
أحدثت المبادرة التي طرحها الدكتور إبراهيم الزعفراني، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، بشأن وضع خارطة طريق لإنقاذ مصر من سيطرة الجيش، حالة من الجدل السياسي

أحدثت المبادرة التي طرحها الدكتور إبراهيم الزعفراني، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، بشأن وضع خارطة طريق لإنقاذ مصر من سيطرة الجيش، حالة من الجدل السياسي.

وكان الزعفراني قد كتب في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك”: “خارطة طريق لإنقاذ مصر الحبيبة، المبادئ والأهداف العامة المشتركة للثوار (لا لتدخل الجيش في السياسة – عيش – حرية – عدلة اجتماعية – كرامة إنسانية – مصلحة وطنية – عدالة انتقالية – القضاء على الفساد – إقامة نظام ديمقراطي)”.

وحدد الزعفراني مجموعة من الخطوات لتنفيذ المبادرة كالتالي:

1. إعلان كل فصيل وطني عن تبنيه هذه المبادئ والأهداف العامة.

2. قيام الشخصيات العامة بإعلان تبنيها هذه المبادئ والأهداف.

3. تكوين في كل كيان لجنة للمصالحة الوطنية تهيئ أفرادها لهذه المصالحة.

4. تشكيل لجنة للقيام بالمصلحة الوطنية عن طريق السعي بين القوى الوطنية وإيجاد ميثاق شرف ينهي التنافر بين هذه القوى، مع العمل على التوسيع التدريجي لدائرة المؤمنين بهذه المبادئ، بالإضافة إلى طرح أفكار ووسائل تقلل أو تردم فجوة الشق الذي حدث بين أفراد الشعب المصري الواحد.

5. عقد لقاءات دورية تنسيقية بين ممثلي القوى الثورية لطرح الرؤى والأفكار والآليات والأدوات والوسائل والفعاليات لتحقيق تلك التهداف.

6. يقوم كل كيان بما يناسبه في ضوء ما يطرح خلال هذه اللقاءات التنسيقية.

7. الامتناع عن تخوين الآخر وترك الحرية لكل كيان للحركة بما يناسبه، ما دام يعمل تحت هذه الأهداف.

وقال الزعفراني: “هؤلاء الحكام الفسدة من قادة الجيش زائلون حتما وستبقى مصر لشعبها وأولادهم وأحفادهم من بعدهم، وقدر كل شعب أن يتعايش تحت مبادئ مشتركة تجمعه وتوجه بوصلته، وقد أصابت مصر ردة وانتكاسة بعد الانقلاب أصابتنا جميعا، وهي ذاهبة بالبلاد إلى الهاوية”.

ورأى الزعفراني أن أول خطوة لإزاحة هذا الكابوس هو التوحد الوطني وعدم إطالة أمد الشرخ العميق بين أفراد الشعب الواحد بكل فصائله.

وأضاف: “ولذلك رأيت أن أطرح مبادئ عامة لا خلاف عليها تتم في ظلها مصالحة وطنية مع كل من يقبل ويعمل على تحقيق هذه المبادئ، ولنعلوا على الجراح دون تفريط في دماء الشهداء أو عقاب كل من أجرم في حق الأفراد أو الوطن من خلال مبدأ العدالة الانتقالية. وأن نحدد بعض الخطوات العملية لتحقيق المصالحة الوطنية، والدعوة موجهة إلى القوى والحزاب والتجمعات والرموز والنخب السياسية والمفكرين وقادة الرأي والإعلام ولعموم شرائح وطوائف الشعب المصري الذين يؤيدون هذه المبادئ أو الأهداف ويعملون على تحقيقها، كل حسب مجاله وطاقاته وإمكاناته”.

وقد لقيت مبادرة الزعفراني ترحيبًا من قبل البعض ومعارضة من قبل البعض الآخر، فمن جانبه، قدّم الدكتور نادر فرجاني، أستاذ العلوم السياسية، مقترحا للدكتور الزعفراني، قال فيه: “مقترح لصديقي الإخواني النبيل.. صديقي، الدكتور إبراهيم الزعفراني، أعده من أفاضل الإخوان المسلمين الذين نزّهوا أنفسهم عن مغانم الحكم عندما أقبلت، واستمروا في صمت وتفانٍ في ما يسروا له من خدمة الناس، خصني بمقترح عملي لتجاوز الغمة الحالية التي تحيق بمصر وأهلها. ولأنني أحترمه وأقدره، رأيت أن أعطي مقترحه أولوية على برنامجي وأعرض مقترحه، بنصه، للنقاش هنا، تعميما للفائدة”.

وأضاف فرجاني، في منشور عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”: “أرسل لسيادتكم هذه الرسالة لما أحمله لشخصكم الكريم من إجلال واحترام لأستنير بفكركم الحكيم وخبرتكم الغالية”.

وتابع: “هؤلاء الحكام من قادة الجيش زائلون حتما وستبقى مصر لشعبها وأولادها وأحفادها، وقدر كل شعب أن يتعايش تحت مبادئ مشتركة تجمعه وتوجه بوصلته، وقد أصابت مصر انتكاسة ابتلينا بها جميعا ستؤدي بالبلاد إلى الهاوية، وأرى أن أول خطوة هي أن لا نطيل أمد الشق العميق الذي حدث بين أفراد الشعب الواحد وأن نرمم هذا الشرخ ونزيل الفجوة بين أفراد وفصائل هذا الشعب، فالشعب هو الباقي والأفراد زائلون”.

وأردف قائلا: “ولذلك أرى أن نطرح مبادئ عامة لا خلاف عليها تتم في ظلها مصالحة وطنية مع كل من يقبل ويعمل على تحقيق هذه المبادئ، ولنعلوا على الجراح دون تفريط في حقوق الدماء وعقاب كل من أجرم في حق الأفراد أو الوطن من خلال مبدأ العدالة الانتقالية، وأن نحدد بعض الخطوات العملية لتحقيق المصالحة الوطنية، تكون موجهة إلى القوى والحزاب والتجمعات والرموز والنخب السياسية والمفكرين وقادة الرأي والاعلام ولعموم شرائح وطوائف الشعب المصري الذين يؤيدون هذه المبادئ أو الأهداف ويعملون على تحقيقها، كل حسب مجاله وطاقاته وإمكاناته، لأننا كشعب من حقنا أن نلتف حول مبادئ تنتظم حركتنا ونسعى لتحقيقها. وأنا أرسل لكم نص ما كتبت آملا أن أتلقى ردكم الكريم”.

وطرح د.فرجاني وثيقة مبادئ د.الزعفراني للمناقشة بين رواد صفحته، ووردت الكثير من التعليقات، من بينها المؤيد وآخر المعارض، ننشرها لكم مقتطفات منها: 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023