قالت الدكتورة ليلى سويف، الأستاذة بكلية العلوم بجامعة القاهرة، إن مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة لن تكون مؤثرة، وإنما يجب الذهاب وإبطال الأصوات بكتابة «الحرية للمعتقلين».
وأضافت -خلال كلمتها في مؤتمر «الحرية حقهم»، الذي عقده حزب “العيش والحرية” (تحت التأسيس)، مساء الثلاثاء- «فيه ناس كتير هاتقاطع، أنا بقترح إن اللي هايقاطع الانتخابات يروح ويبطل صوته ويكتب على بطاقة التصويت الحرية للجدعان أو الحرية للمعتقلين، أنا أؤكد إن دي انتخابات فيها فردي وفيها صراع غير محسوم مسبقًا، فلو جلسنا في البيت لن تكون اللجان فارغة خاوية».
واعتبرت زوجة المحامي الراحل أحمد سيف، أن «عدد الأصوات الباطلة سيحدث فرقًا، الرسائل هذه تلقى صدى في الشارع، من ينوي المقاطعة يذهب ويبطل صوته».
وقالت إن لديها اقتراحًا ثانيًا يتعلق بأن «مجلس النواب بعد 15 يومًا مطلوب منه التصديق على القوانين التي خرجت من عدلي منصور والسيسي طبقًا للدستور، بحجة أنهم لن يستطيعوا مناقشة القوانين، ومن ثم نقترح الضغط بقائمة قوانين عليها خلاف بعدم التصديق عليها، مثل قانون التظاهر وتحصين العقود والخدمة المدنية التي أثارت المجتمع، وهذه يجب على المجلس أن يناقشها دون التصديق عليها.. هايسقطوها ولا لأ هذا موضوع آخر، وبهذا سيكون البرلمان قد تم فضحه من أول يوم مثل برلمان 2010».
وبحسب سويف «رغم سعادتنا بالإفراج عن المعتقلين، ومنهم سناء بنتي، لكن للموضوعية هناك آلاف في السجون وخروج 100 شيء لا يذكر، هناك آخرون يتم القبض عليهم حاليًا وهناك اختفاء قسري وتصفيات».
وتابعت: «نحن أمام وضع رديء لحقوق الإنسان على كل الناس في مصر، كذلك الجنائيون يتعرضون للظلم مثلما يوجد مظاليم يتم القبض عليهم كسد خانة، مثل قضية ستار التي هرب المتهم الرئيسي فيها وتم القبض فيها على شباب خدمة العملاء المتعاقدين معه، وهم محبوسون مع علاء في السجن».
وقالت الدكتورة ليلى سويف: «هذه أوضاع لا بد أن يتم تصويبها، هذه هي أوضاع ما قبل الثورة، نحن ندفع ثمن أن القليل منا لم يكن على علم بذلك وتم التركيز على السياسيين»، وأشارت إلى أن ظروف السجون «غير آدمية».
