شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مصر ترد علي الانتفاضة الفلسطينية بعودة السفير لإسرائيل

مصر ترد علي الانتفاضة الفلسطينية بعودة السفير لإسرائيل
في الوقت الذي ينتفض فيه الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس ضد الاحتلال الصهيوني، ، ذكرت مصادر سياسية كبيرة في القدس المحتلة إن مصر وعدت بإيفاد سفيرها الجديد حازم خيرت إلى إسرائيل قريبًا

في الوقت الذي ينتفض فيه الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس ضد الاحتلال الصهيوني، ، ذكرت مصادر سياسية كبيرة في القدس المحتلة إن مصر وعدت بإيفاد سفيرها الجديد حازم خيرت إلى إسرائيل قريبًا.

مصر تعيد سفيرها

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن مصادر مصرية أكدت عودة السفير المصري لتل أبيب، مضيفة أن القاهرة ترغب في أن يساهم السفير في العمل على استتباب الأوضاع ميدانيا، حسب قولها.

وجاء الموقف المصري الرسمي الإعلامي مخيب لأمال الشعب الفلسطيني، حيث لم يخرج عبدالفتاح السيسي أو الخارجية المصرية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وكشف نتنياهو عن وجود اتصالات متواصلة مع الأردن ومصر وأطراف أخرى، لمواجهة ما وصفه بـ”موجة الأكاذيب وتوضيح الحقائق”، فى محاولة لتطويق الغليان الفلسطينى المتصاعد فى الأراضى المحتلة.

وقال نتنياهو، خلال زيارة قام بها لموقع العملية الاستشهادية بمنطقة “بيت فوريك”: “إنه يسعى إلى توضيح الحقائق لهم فى مواجهة موجة الأكاذيب، وأننا لا نعتزم تغيير الوضع القائم فى المسجد الأقصى”.

وأكد رئيس حكومة الاحتلال، أن هذه الاتصالات تأتى بالتوازى مع إقرار خطة لضمان أمن المستوطنين فى مختلف أنحاء الضفة الغربية، عبر نصب كاميرات على كافة محاور الطرق، بما فيها كاميرات جوية.
تجاهل إعلامي مصري

وتجاهلت الصحف المصرية، الانتفاضة المتصاعدة في مدينة القدس والضفة الغربية المحتلين، وركزت على القضايا المحلية خاصة تدهور الاحتياطي النقدي من الدولار، وتوابع الأزمة على الوقود والأسعار.

ونشرت معظم الصحف الحكومية والخاصة أخبار الانتفاضة في الضفة الغربية والقدس، في زوايا صغيرة في الصفحات الداخلية، نقلا عن وكالات الأنباء دون تعليقات.

حصار مصري

وكتب المسؤول الحقوقي كينيث روث، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أمس الخميس : “الآن تعمل مصر السيسي على تعزيز الحصار الإسرائيلي لغزة من خلال إغراق الأنفاق“.

وأورد رابطاً لتقرير بصحيفة “نيويورك تايمز”، يشير إلى أن “الخطوة المصرية بإغراق الأنفاق الموصلة لغزة بثت الخوف في نفوس المهربين من إمكانية الوقف التام للنشاط“.

وأضافت الصحيفة الأمريكية :إسرائيل ومصر فرضتا قيوداً على غزة منذ سيطرة حماس على القطاع عام 2007، لكن القمع المصري زادت شدته منذ أن بات عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع في فترة رئاسة محمد مرسي، عام 2012، وهو العام الذي شهد مقتل 15 جنديا مصريا في نقطة تفتيش عسكرية بشمال سيناء”.

 الخاسر الأكبر

ويري رئيس “مركز الشؤون الفلسطينية” في بريطانيا الدكتور ابراهيم حمّامي، أن الخاسر الأكبر من انتفاضة شباب القدس والضفة ضد انتهاكات الاحتلال، هم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وأشاد حمّامي في تصريحات لـ “قدس برس”، بما وصفه “روح المقاومة التي تجلت في عزيمة المرابطين والمرابطات في الأقصى وفي الضفة الغربية”، وأكد على أن “حدة المواجهات تعكس فشل كل محاولات استئصال المقاومة وفرض الهزيمة والاستسلام”.

وقال: “لا شك أن الأيام الماضية واعترافات العدو بأنه يواجه جيلا صلبا من الشباب الفلسطيني لا يخشى الموت، ووصفوه بأنه أخطر جيل يمر على تاريخ اسرائيل، وهو ما يؤكد أن المقاومة ورفض الاحتلال شعور أصيل لدى الشعب الفلسطيني مهما حاول الاحتلال وأعوانه تغيير ذلك”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023