التصق الترويح لـ”البلطجة” و”الراقصة” و”الألفاظ الخارجة” الفترة الأخيرة بأفلام عائلة السبكي، حتى صار الاسم عند العامة مرادفًا للفن الهابط وربما الانحلال عند بعضهم.

في هذا التقرير نستعرض أبرز ملامح أفلام السبكي التي باتت علامة مميزة له:

الراقصة

تظل الراقصة محورًا أساسيًا في أفلام السبكي لتكون رمز الوفاء والحنان للبطل، فكانت دينا وسعد الصغير ثنائي الراقصة والطبال بأفلام السبكي قبل أن تتفوق عليها صافيناز، التي باتت بطلاً رئيسيًا، سواء في فيلم “حياتي متبهدلة” “عمر وسلوى” أو في فيلم “عيال حريفة” لإثارة غرائز الشباب.

البلطجي 

اعتمدت أفلام السبكي على إظهار البلطجي الذين يخشاه الناس وتتمناه كل أنثى هكذا، حتى إن شباب الجامعة أصبح يقلد تلك الأفلام ويتمنى أن يكون مثل هذا البلطجي الساحر الدنجوان.

وظهر ذلك خلال أفلام “عبده موتة” و”قلب الأسد” و”الألماني” التي حولت البلطجي إلى مواطن فيه شيء من “الجدعنة” والأخلاق.

العاهرة

تبرز أفلام السبكي صورة العاهرات باعتبارهن أمرًا واقعًا في الشارع المصري، وآخر هذه الأفلام هي “حلاوة روح” الذي تم منعه من العرض في السينما.

الجدير بالذكر أن الفيلم لم يتم انتقاده ومنعه بسبب صورة العاهرات التي يقدمها، بل بسبب أنه مسروق بالكامل من فيلم “ميلينا” الإيطالي.

تصريحات السبكية

في وصلة جديدة من وصلات الخروج عن النص على الهواء مباشرة، سبَّ المنتج السينمائي كريم السبكي الإعلامي وائل الإبراشي خلال مداخلة هاتفية أجراها السبكي ببرنامج الإبراشي.

وكان الإعلامي المصري يستضيف طفلة ظهرت مؤخرًا من خلال مقطع فيديو نشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وهي ترقص وبيدها سلاح أبيض في موقف علق عليه نشطاء أنه تقليد لما جاء في بعض أفلام السبكي، والتي كان من بينها فيلم “عبده موتة”، وكان والد الطفلة ضيفًا على الحلقة.

وأثناء الحوار أجرى كريم السبكي، نجل المنتج أحمد السبكي، مداخلة هاتفية من أجل الدفاع عن موقفه، إلا أن حديثه لم ينل استحسان الضيف الذي هاجم الأفلام التي تقدمها عائلة السبكي.

وهو ما جعل المنتج أحمد السبكي يتدخل في الحوار مهاجمًا وائل الإبراشي؛ حيث قال له: “يا أستاذ وائل العيب مش عليه، العيب عليك انت يا وائل يا إبراشي، عشان عايز تسخن الحلقة على واحد مش مربي بنته”.

ولم يكتف السبكي بذلك بل أكمل قائلاً: “العيب عليك يا وائل يا إبراشي، تستاهل اللي عملوه فيك في أمريكا”؛ وذلك في إشارة إلى ما جرى من اعتداء على وائل الإبراشي من قبل معارضي النظام المصري خلال مرافقته لعبد الفتاح السيسي في زياته.

الأمر الذي دفع الإبراشي للرد قائلاً: “هنتظر إيه من بلطجي في ثوب سينمائي؟”، ليرد السبكي: “بلطجي مين يا …”، ويقوم بسب الإبراشي قبل أن ينقطع الاتصال، وهو ما أصاب الإبراشي بالصدمة وجعله يتساءل “كيف نأتمنهم على السينما؟”.

الغريب أن المنتج كريم السبكي أجرى مداخلة لاحقة؛ نفى فيها أن يكون هو أو والده قام بسب الإبراشي، مؤكدًا أن ما حدث كان صوت في الخلفية.

هذا الموقف ليس الأول من نوعه لآل السبكي، وذلك بعدما تفوَّه المنتج محمد السبكي بلفظ خارج أثناء استضافته مع الراحل محمد حسن رمزي قبل أشهر، ولكنه بعدها أكد أنه لم يصدر الصوت الخارج، ولكنه كان أمرًا خارجًا عن إرادته.

السبكي لا يستطيع إنتاج أفلام دينية

وقال المنتج أحمد السبكي: إنه لا يملك الإمكانيات المادية التي تمكنه من إنتاج فيلم ديني أو وطني، مؤكدًا أن الدولة هي التي ينبغي عليها إنتاج مثل هذه الأعمال.

وأضاف السبكي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، ورامي رضوان، في برنامج “البيت بيتك”، المذاع على قناة “Ten”: “وبعدين الدولة مش فاضية لعمل حاجات زي دي، الرئيس السيسي كتر خيره عمال يعدل في البلد، نيجي إحنا نقوله إعمل حاجات زي دي، ده مايصحش”.

وتابع السبكي: “أنا مش فاهم الذوق العام اللي بيقولوا عليه إني بوظته، نفسي حد يطلع لي فيلم بيعلم البلطجة أو فيه مخدرات، أفلام قلب أسد، وعبده موته، كان مصير البلطجي فيها الإعدام”.