قال رجل الأعمال نجيب ساويرس، مؤسس حزب “المصريين الأحرار”، إن أعضاء الحزب الوطني المنحل تم انتقاؤهم وفقًا لاقتناعهم بمبادئنا، من أجل الالتحاق بالمصريين الأحرار، وكان شرطنا الرئيسي هو الإيمان بالدفاع عن الديمقراطية والحرية، لافتًا إلى أنه ليس كل من حمل كارنيه الحزب الوطني فاسد، وكل المنتمين للحزب الوطني ليسوا فاسدين، موضحًا أن اختيار المرشحين ليس له علاقة بالقدرة المالية رغم أن لدينا مرشحين مقتدرين ماليًا.
وأضاف ساويرس -خلال لقائه ببرنامج “هنا العاصمة” عبر فضائية «سي بي سي»- أنا منحاز لجيل الشباب، وأن أحمد مرتضى منصور شاب واعد ومحترم ولديه فكر رغم اختلافنا مع والده، وأنه لم يأخذه من الوفد، لأنه وجد حزبنا يمثل ما يؤمن به فانضم إلينا، نافيًا ما تردد حول دفعه 5 ملايين جنيه لمحمد أبو حامد.
وأشار مؤسس المصريين الأحرار، إلى أن هناك ثمة مؤشرات تدل على عودة بعض الممارسات القديمة، مثل حبس الشباب في أعمار 15 و16 سنة، مشددًا على أن حزبه إذا فاز في الانتخابات البرلمانية، سيطالب بتعديل قانون التظاهر.
ويرى ساويرس، أن حزب “النور” لن يكون له نصيب كبير في البرلمان المقبل؛ لأن الشعب المصري لن يكرر الغلطة مجددًا، على حد قوله، مضيفًا “هم يحاولون جر شكلنا وإدخالنا في معركة، وأنا لن أنجرف وراء هذه المعارك التي يرغبون في تحويلها إلى معركة دينية”، مشددًا على أنه بهذه التصرفات يثبت “النور” أنه حزب غير دستوري، مشيرًا إلى أن بعض من التحق بحزب النور يريد انتهاز الفرصة.