أدانت موسكو بشدة القصف الذي تعرض له مبنى السفارة الروسية في دمشق صباح الثلاثاء، مؤكدة تمسك روسيا بمحاربة الإرهاب في سوريا وتسوية الأزمة فيها.
ووصفت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها، قصف السفارة بـ”الاعتداء الإرهابي” الذي عرض حياة المشاركين في تظاهرة كانت تجري حينها بالقرب من مبنى السفارة دعما للعملية الروسية في سوريا، للخطر.
وقال بيان الوزارة: “إن ما يميز هذا الهجوم الإرهابي على سفارة روسيا في دمشق أنه جاء على خلفية حملة إعلامية غير مسؤولة وعدوانية شنت ضد روسيا بمناسبة نجاح عمليات قواتها الجوية ضد داعش وغيره من المجموعات الإرهابية في سوريا”.
وأضاف: “موسكو تعرب عن أملها في أن يعيد القصف الأخير الخطير جميع هؤلاء الذين يتهموننا بالغارات العشوائية إلى رشدهم”.
وجدد بيان الوزارة موقف موسكو القائل بأن هدف روسيا في سوريا هو “القضاء على بؤر إرهاب خطيرة في هذا البلد وتحقيق التسوية السياسية للأزمة في سوريا في أسرع وقت ممكن ولصالح جميع السوريين”.
وأسفر القصف -الذي تم باستخدام قذائف هاون- عن إلحاق أضرار بمبنى السفارة الروسية في دمشق، دون وقوع ضحايا أو إصابات.