شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“رويترز”: رجال الأعمال المصريون لا يرغبون في الاستثمار بالدولة

“رويترز”: رجال الأعمال المصريون لا يرغبون في الاستثمار بالدولة
قالت وكالة "رويترز" الأمريكية أن عبد الفتاح السيسى يسير على خط رفيع يفصل بين كبار رجال الأعمال وجنرالات الجيش، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن رجال الأعمال قد قدموا دعما كبيرا من أجل وصول السيسي إلى الحكم إلا أنهم لم ينفقوا أي
قالت وكالة “رويترز” الأميريكية إن عبد الفتاح السيسي يسير على خط رفيع يفصل بين كبار رجال الأعمال وجنرالات الجيش، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن رجال الأعمال قدموا دعما كبيرا من أجل وصول السيسي إلى الحكم فإنهم لم ينفقوا أي شيء كاستثمارات في مصر.
 
وأوضحت الوكالة أن الملياردير المصري نجيب ساويرس، قد وعد بعد عزل أول رئيس مدني منتخب الدكتور محمد مرسي، بالاستثمار في مصر أكثر من أي وقت مضى، لكن وبعد مرور أكثر من عامين يبدو أنه ليس لديه رغبة في الإنفاق، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي يبدأ المصريون الانتخابات من أجل اختيار برلمان، فإن هناك توترا في العلاقات بين السيسي وكبار رجال الأعمال في مصر.
 
ولفتت الوكالة إلى أن السيسي يحكم بقرارات رئاسية في ظل غياب البرلمان وفعل أشياء كانت مرعبة بالنسبة للحكومات المتعاقبة السابقة، فقام بخفض الدعم على الطاقة من أجل استعادة بعض الاستقرار الاقتصادي للبلاد، لكن رجال الأعمال يرون أن مسار الإصلاح قد تباطأ منذ توليه الحكم العام الماضي، فهم يقولون إن السيسي يبدو متشككا من القطاع الخاص، باستثناء استخدام الجيش لإقامة مشروعات بنية تحتية عملاقة.
 
وتابعت الوكالة تقريرها قائلة: “إن ساويرس قال إنه سوف يسهم في مشروعات البنية التحتية والطاقة بالإضافة لعمله الرئيسي في مجال الاتصالات، لكنه اعترف الشهر الماضي أنه لم ينفق أي مبلغ من الـ500 مليون التي تعهد بالاستثمار بها خلال المؤتمر الاقتصادي”.
 
وقال ساويرس في تصريحات لـ”رويترز”: “لا أزال أخصص هذا المبلغ، فكما تعهدت بأن هذه الأموال لمصر ولن تخرج من مصر، لكن لست أنا الرجل الذي يقبل هذا التباطؤ”.
 
ويشتكي رجال الأعمال، بحسب “رويترز”، من أنهم لم يعد لديهم القدرة على فرض النفوذ على سياسات الحكومة على عكس السابق، كما أنهم يدفعون بأنفسهم بقوة في الانتخابات والحملات الانتخابية البرلمانية من أجل استعادة هذا النفوذ.
 
ونقلت الوكالة عن ساويرس قوله: “حزبنا لديه خطة اقتصادية، سوف يدفعها للبرلمان، وأي حكومة لن تتفاعل فسوف نحاسبها في النهاية”.


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023