جدد رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، إصراره على ضرورة تقديم ضمانات على رحيل الأسد قبل انطلاق مرحلة انتقالية في سوريا، وقال تعليقًا على زيارة الأخير إلى موسكو: “أتمنى أن يبقى هناك”.
ونفى داوود أوغلو، في تصريحات له اليوم الأربعاء، تعديل موقف بلاده حيال التسوية السورية، موضحا أن أي عملية سياسية في البلاد يجب أن تأتي بضمانات على رحيل الأسد.
وأردف رئيس الوزراء قائلًا: “المسألة الرئيسية هي أن تؤدي هذه المرحلة الانتقالية إلى رحيل الأسد، ومهما كان مضمون النقاشات الجارية وراء الأبواب المغلقة، فإننا بحاجة إلى صيغة تضمن رحيله”.
وأضاف أن المرحلة الانتقالية لن تنطلق قبل أن يبدأ 5 ملايين لاجئ سوري بالعودة إلى وطنهم.
وجاءت تصريحات داوود أوغلو تعليقًا على ما نقل الثلاثاء عن مصادر حكومية تركية عن استعداد أنقرة قبول مرحلة انتقالية بسوريا مع بقاء الرئيس السوري بشار الأسد، في السلطة لمدة 6 أشهر.
