يعاني فلاحو قريتَي الكرما وكفر الحاج داوود، التابعتين لمركز السنطة بمحافظة الغربية، من تراكم أكوام القمامة بترعة “أبو زهرة”، مما يشكل خطرا على العملية الزراعية.
ويشكو المزارعون من إهمال المسؤولين بوزارة الزراعة ووزارة البيئة مصدر الري الوحيد لحقول القريتين.
وفي تصريحات خاصة لشبكة “رصد” بين الأهالي، يشكو أحمد علي، أحد المزارعين من قرية الكرما، قائلاً: “الترعة بقالها شهر مافيهاش مياه، ومش عارفين نروي أرضنا والزرع هيموت. الحكومة لازم تهتم بينا شوية، لأن إحنا اللي بنرفع من اقتصاد البلد، ومن غير الزرع بتاعنا ماحدش هيلاقي يأكل”.
وعلق فكري عبد اللطيف، أحد أهالي قرية الكرما: “الترعة مابقاش فيها مياه واتحولت لمقلب قمامة، وزي ما إنت شايف الترعة على طريق البلد العمومي يعني في وسط البيوت، وده هيساعد على انتشار الأمراض بصورة كبيرة”.
وفي سياق متصل، ووسط أهالي قرية كفر الحاج داوود، يقول إبراهيم حسن، أحد المزارعين: “بقالنا شهر مافيش مياه بتوصلنا، ومش عارفين نروي الأرض واشتكينا كتير للمسؤولين بوزارة الزراعة ومافيش حد سأل فينا. يرضي مين اللي بيحصل فينا ده، مش هقول غير حسبي الله ونعم الوكيل”.
من جانبه، علق محمد محمود، قائلاً “الموضوع صعب على الفلاحين، تخيل إن أرضك مزروعة وإنت مش قادر ترويها علشان مافيش مياه متوفرة. لازم الحكومة تشوف حل سريع لمشكلة المياه دي، ويشغلوا الموظفين بتوعهم شوية ويشوفوا مصالح الناس”.
من جانب آخر، يقول طارق شكري: “المشكلة مش في الحكومة، المشكلة في الناس اللي بترمي القمامة في الترعة، الحكومة هتعمل إيه ولا إيه، أزمة نقص مياه الري دي على مستوى الجمهورية مش عندنا إحنا بس .لازم نصبر ونستحمل علشان البلد تمشي”.