صادقت محكمة الاستئناف والمحكمة العليا بالرياض بالسعودية، على حكم قتل الشيخ الشيعي “نمر باقر النمر”، وصدرت المعاملة لوزارة الداخلية ومنها للديوان الملكي لغرض توقيع الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، قد أصدرت قبل عام، حكمًا ابتدائيًا على الشيخ نمر النمر بالقتل تعزيرًا ورفض حد الحرابة؛ بحسب الناشط السياسي محمد النمر، شقيق الشيخ النمر.
وأقفل باب المرافعات في القضية مطلع أغسطس الماضي، ووجه لـ”النمر” العديد من التهم، منها: “الخروج على ولي الأمر، وإشعال الفتنة الطائفية، وحمل السلاح في وجه رجال الأمن، وجلب التدخل الخارجي، ودعم التمرد في البحرين”.
يشار إلى أن السلطات السعودية اعتقلت “النمر” في يوليو 2012، وقالت وقتها إنه “مثير الفتنة” و”إنسان مشكوك في مستواه العلمي، ومشكوك في عقليته”.
وأوقف الشيخ النمر في يوليو 2012؛ عقب تأييده احتجاجات حاشدة اندلعت في فبراير 2011 في القطيف، وكانت الشرطة قد أطلقت أربعة أعيرة نارية في ظروف ملتبسة على أقدام النمر أثناء مطاردة لسيارته في بلدة العوامية.