شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

طالب يغتصب رضيعة حتى الموت.. وخليف لـ”رصد”: حكم الشرع الإعدام

طالب يغتصب رضيعة حتى الموت.. وخليف لـ”رصد”: حكم الشرع الإعدام
أثار مصرع طفلة رضيعة بعد اغتصابها على يد عمها "16 عامًا"، ردود أفعال غاضبة على كل المستويات، مطالبين بإعدام هذا الطالب، بعد محاكمة علنية عاجلة، حتى يكون عبرة لغيره. خبراء علم النفس أرجعوا الجريمة للتفسخ الاجتماعي.

أثار مصرع طفلة رضيعة بعد اغتصابها على يد عمها “16 عامًا”، ردود أفعال غاضبة على كل المستويات، مطالبين بإعدام هذا الطالب، بعد محاكمة علنية عاجلة؛ حتى يكون عبرة لغيره. خبراء علم النفس أرجعوا الجريمة للتفسخ الاجتماعي، وهبوط مستوى المحتوى الإعلامي، وطالب شيوخ الأزهر بإعدام الطالب طالما وصل حد التكليف..

بدأ الكشف عن ملابسات الجريمة عندما تلقى اللواء سعيد شلبي، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من مأمور مركز بنها بالواقعة؛ حيث تلقى مركز بنها بلاغًا من مستشفى بنها الجامعي بوصول الطفلة “رهف.ا.س” جثة، وبمناظرتها تبين وجود اتساع كبير بفتحة الشرج، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة.

بالانتقال وسؤال والدة الطفلة المتوفاة “رضوى. س.ع” 22 سنة ربة منزل، قررت بأن الوفاة نتيجة إصابة ابنتها بنزلة معوية ورئوية وإسهال، ولم تتهم أحدًا بشيء، وبإجراء التحريات السرية بمعرفة ضباط مباحث المركز، تبين عدم صحة ما جاء بأقوال والدة الطفلة المتوفاة؛ حيث توصلت إلى أن عم الطفلة المتوفاة المدعو “طلعت. س.م” 16 سنة، طالب بالثانوي الصناعي، وراء ارتكاب الواقعة، والمتسبب في وفاة الطفلة، وتمكن ضباط مباحث المركز من ضبط المتهم.

وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.

يقول الدكتور هشام بحري، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر -لـ”رصد”-: إن الظروف الاجتماعية السيئة، والتفسخ الاجتماعي، والأفلام والأغاني الهابطة والمثيرة، مع الفراغ وقلة العمل، كثرت حوادث الاغتصاب، وأصبحت الشغل الشاغل للجميع.

وأضاف “بحري” أن العديد من وقائع الاغتصاب غالبًا ما تكون لها علاقة بقرابة عائلية بالأطفال وهو ما حدث في مثل هذه الحالة.

وطالب “بحري” بتوقيع عقوبة الإعدام كحد أدنى في حق مرتكب الجريمة، إلا أن القانون لا يجيز إعدام الأطفال أقل من 18 عامًا وقت ارتكابهم الجريمة، وهو لم يتوفر في هذه الحالة؛ حيث يبلغ المتهم 16 عامًا فقط.

ويؤكد الشيخ خالد خليف، أحد علماء الأزهر وعضو جبهة علماء الجمعية الشرعية -لـ”رصد”- أن الإسلام ضبط هذه المسألة للمجتمع قبل الوصول لهذه المصيبة؛ حيث قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: “علموا أبناءكم الصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع”، كما حث الإسلام على آداب الاستئذان قبل الدخول.

ويضيف “خليف”، “الإعلام له دور كبير في إشاعة الفاحشة، عبر ما يقدمه من محتوى هابط، وأعتقد أن هذا الطفل تأثر بهذه المشاهد، وهو ما شجعه على الإقدام على هذه الجريمة”.

واستشهد “خليف” بحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- الذي قال فيه: “من وقع على ذات محرم فاقتلوه”، فيجب قتله طالما أنه مكلف، أي بلغ من العمر 12 عامًا.

هذه الجريمة الشنعاء أثارت رواد “فيس بوك”؛ حيث جاءت تعليقاتهم:

– “البعد عن الدين وانتشار الرقص والمسخرة، حتى الدين مش أساسي في التعليم.. الطالب بياخد كتاب الدين بيرميه مش بيفتحه مفيش أزهر مفيش تربية”.

– “بعد كده لما يتحاكم على إنه قاصر ويتحبس كام سنة ويطلع من السجن ينتقم ويدمر في المجتمع الهش غير السوي… لازم إعدام حتى لو كان طفلًا”.

– “عند التأكد من وقوع أي فعل من هذه الأفعال أن يفضح هذا الشخص بنشر صورته ثم تعقد له محاكمة على وجه السرعة في دائرة استثنائية سريعة وأن يعدم المغتصب في خلال شهر على الأكثر طالما ثبتت عليه الجريمة قانونيًا وإذا كان متحرشًا يحبس ٧ سنوات على أن تكون هذه هي العقوبة الفورية.

– “القيامة تقوم والله أحسن من ال بنسمعه ده”.

– “طالما علي جمعة والطيب وكريمة والجفري والهلالي هم أصحاب الفضل في البلد دي يبقي هتشوف من ده كتير”.

 

– حسبي الله ونعم الوكيل لايجب ترك الاطفال مع المراهقين.

– مجتمع عاوز الحرق بكل حاجة فيه ..العيب مش على الولد ..العيب على المجتمع والناس اللى حولين الولد.

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023