أكدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عدم مسؤوليتها عن موقع الدير المنحوت، ورفضت الاعتراف به كدير كنسي وأنه لا يمثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية رسميًا.
يأتي ذلك بعد اندلاع أزمة مسار طريق “وادي الريان – الواحات” والذي من المفترض أن يمر عبر أرض ملك للدير؛ الأمر الذي رفضه راهبي الدير واعتصموا أمام أدوات الحفر مانعين الشركة المنفذة للمشروع بحفر الطريق عبر تلك الأرض.
وأكدت الكنيسة أن اعتراض بعض الساكنيين بالموقع على تنفيذ مسار طريق “وادي الريان – الواحات” لا يمثل موقفًا رسميًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، التي سبق لها استبعاد الراهب المسؤول، والتبرؤ من بعض الساكنيين الذين انتحلوا صفة الرهبان.
وذكرت الكنيسة أن للدولة الحق القانوني في التصرف تجاه إزالة التعديات القائمة بالمنطقة، وعلى الأراضي المملوكة للدولة، وإزالة السور المقام بالمخالفة وتنفيذ المسار المخطط لطريق وادي النطرون – الواحات، مع مراعاة الطبيعة الأثرية والمقدسات والمغائر، وكذلك موافقتها على اتخاذ أجهزة الدولة الإجراءات القانونية اللازمة مع كل من يعترض من الساكنيين بالدير المنحوت غير المعترف به كنسيًّا، لتنفيذ مسار الطريق في المنطقة.
