ذكر موقع “I24” الصهيوني، أن إسرائيل حصلت على عضوية كاملة في لجنة الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي ومقرها في فيينا التابعة للأمم المتحدة، وذلك بعدما أيدت 117 دولة مشروع القرار في ما عارضته فقط ناميبيا.
وأوضح الموقع أن مصر أيدت مشروع ضم إسرائيل لعضوية الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي في الأمم المتحدة، إلا أن 21 دولة أخرى امتنعت عن التصويت على مشروع القرار بينها دول عربية هي “قطر، الجزائر، الكويت، موريتانيا، سوريا، تونس، المغرب، السعودية، اليمن”، بينما تغيبت دول عربية أخرى عن الجلسة مثل الأردن وليبيا ولبنان.
استياء عام
ظهر استياء كبير مصري بشكل خاص وعربي بشكل عام من تصويت مصر لصالح المحتل الصهيوني على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث طلب الإعلامي باسم يوسف عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، ممن أسماهم بـ”مبرراتية الرد على ما حدث”.
ووصفت الإعلامية آيات عرابي بأن ما حدث هو تصويت مصري لأسيادهم الصهاينة.
بينما أعرب عمرو عبد الهادي عن استيائه، مشيرًا إلى أن مصر ستطلب غدًا الإذن من إسرائيل للعبور في سيناء.
واعتبر محمد سيف الدولة القومي الناصري، أن ما حدث ليس بغريب على مصر، فهي شاركت في حصار غزة وفي شيطنة الفلسطينيين.
وعربيًا، أكد الصحفي والمحلل السياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة أن تصويت مصر لإسرائيل كشف ما كان يخفيه السيسي على البسطاء.
وقال المدون الإماراتي حماد النعيمي، إن إصرار مصر على التصويت لإسرائيل على الرغم من علمها بأن التصويت ليس له قيمة، هو إصرار على التصهين.
سابقة أولى من نوعها
“سابقة أولى من نوعها” هكذا وصفت صحيفة “معاريف” العبرية تصويت القاهرة لصالح تل أبيب، من أجل منح الأخيرة العضوية الكاملة بلجنة الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي، والتي تتبع منظمة الأمم المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية إسرائيلية قولها إنَّ الأمر يعد خاتمةً ممتازةً وتتويجًا لمساعٍ إسرائيلية في سبيل الحصول على هذا المقعد، معتبرةً أنَّ ما حدث هو يوم تاريخي.
وأضافت: “يعد هذا اليوم يومًا مهمًّا لإسرائيل، خاصةً أنَّ إمكاناتها الخاصة بمجال الفضاء الخارجي هي التي أتاحت لها الحصول على العضوية في لجنة الاستخدامات السلمية”.