شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

سعيد الحاج يعرض 8 حقائق حول نتيجة الانتخابات البرلمانية التركية

سعيد الحاج يعرض 8 حقائق حول نتيجة الانتخابات البرلمانية التركية
عرض سعيد الحاج، الخبير في الشأن التركي، ثمانية حقائق حول الانتخابات البرلمانية التركية، في منشور له على "فيس بوك" تحت عنوان "همسات على هامش الانتخابات".

عرض سعيد الحاج، الخبير في الشأن التركي، ثماني حقائق حول الانتخابات البرلمانية التركية، في منشور له على “فيس بوك” تحت عنوان “همسات على هامش الانتخابات.

1-   النسبة العالية في المشاركة في الانتخابات التركية (دائمًا والآن) كما تعكس إيمانًا بالديمقراطية ويقينًا بأهمية صوت كل مواطن، فإنها تعكس أيضًا حالة الاستقطاب وعدم اطمئنان المواطن؛ لأنه يعرف أن تغير الحزب الحاكم سيأتي بتغييرات كبيرة على السياسات الداخلية والخارجية وعلى حياته، وهذه ليست من سمات الديمقراطيات الراسخة.

2-   الشعب نفسه الذي أعطى العدالة والتنمية %41 في الانتخابات السابقة هو نفسه الذي أعطاه الآن %49، والفترة الزمنية بين المناسبتين 5 شهور فقط، الحديث عن الوعي وتفويت الفرص وعدم التأثر بالإعلام، الخ يجب أن يكون أكثر حذرًا.

3-   دفع الشعب للتصويت بدافع “الاستقرار” لا يحمل دلالات جيدة، “أنا أو الفوضى” شعار النظم الدكتاتورية وليس النظم الديمقراطية، ولست أعني أن النظام في تركيا دكتاتوري، لكنني ألفت النظر إلى اضطرار الحزب لهذه المقاربة، مع الاختلافات الكبيرة بينه وبين من أقصد.

4-   نسبة %49 لا تعني أبدًا أن الشعب ربما لن يعود ويخفض هذه النسبة في الانتخابات القادمة.

5-   نسبة %49 لا تعني بالضرورة أن الناخب مقتنع ببرنامج الحزب السياسي والانتخابي، الأغلب صوت لأمن واستقرار تركيا وليس للحزب، كما أن الدراسات تشير إلى أن %59 من الناخبين لم يطلعوا على برامج الأحزاب الانتخابية، وأن %52 منهم لا تؤثر البرامج الانتخابية على قرارهم لحظة الاقتراع.

6-   هذه النتيجة المريحة لا تعني أن الأمور قد استقرت تمامًا للعدالة والتنمية، هي مرحلة وانقضت، وستأتي بعدها محاولات أخرى في سياقات وأشكال مختلفة للاستهداف والإشغال.

7-   نتيجة الانتخابت لا تعني أن الأمور استقرت تمامًا في تركيا، الملفات المضطربة في الفترة الانتقالية (السياسية والأمنية اولاقتصادية) لم تكن فقط بسبب نتيجة الانتخابات السابقة (وإن استفادت منها واستغلتها)، بل بسبب عدة عوامل وسياقات داخلية وإقليمية ودولية، ما زالت مستمرة ومتفاعلة بالمناسبة.

8-   هذا الفوز الكبير لا يعني أن الحزب/الحكومة/ تركيا سيعودون للمواقف السابقة عالية السقف في السياسة الخارجية، كنتُ قد ذكرت سابقًا أنه مهما حصل في الانتخابات القادمة فإن الرسالة قد وصلت للعدالة والتنمية، والتعديل على السياسة الخارجية (أعجبنا أم لم يعجبنا) قد بدأ فعلاً، بقاعدة إنجيرليك، والمرونة في الملف السوري، وتخفيف حدة الخطاب في وجه السيسي.. إلخ، هذه “التعديلات” في السياسة الخارجية ستستمر برغم النتيجة الكبيرة للعدالة والتنمية.




تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023