لا تزال تبعات الصورة التي ظهرت فيها الناشطة “إسراء الطويل” وهي تبكي داخل قاعة المحكمة بعد تجديد حبسها 45 يومًا، تشعل صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، فضلًا عن شغلها حيزًا كبيرًا من نقاشات الفضائيات والشخصيات الحقوقية خلال اليومين الماضيين.
وأعلن إعلاميون وحقوقيون ونشطاء وصحفيون، تضامنهم مع المصورة الصحفية إسراء الطويل، بعد قرار محكمة جنايات الجيزة بتجديد حبسها 45 يومًا على ذمة التحقيق في اتهامها بالانضمام لـ”جماعة إرهابية” وتكدير السلم العام للبلاد.
وتداول نشطاء وإعلاميون صورًا لإسراء الطويل وهي تبكي، بعد أن تم تجديد حبسها، بعد أن قضت 155 يومًا في السجن بعد القبض عليها في يونيو من هذا العام، دون تصريح أو أمر قضائي، ثم إخفائها قسريًا لمدة 15 يومًا، حتى ظهرت في سجن القناطر، ثم عرضت على نيابة أمن الدولة العليا، حتى قررت النيابة العامة حبسها على ذمة التحقيقات.
وكتبت الإعلامية جيهان منصور -عبر “تويتر”-: “إسراء الطويل.. مش باقي مني غير شوية دمع في عيوني، الحرية للجدعان”.
فيما نشرت الكاتبة والروائية أهداف سويف -عبر “تويتر”- صورة لإسراء، مع “أجنحة”، قائلة: “رصاصة في ضهرها، شلل مؤقت، علاج سنة ونص، خطف من على باب مطعم، حبس احتياطي ١٥٥ يوم، تجديد 45”.
كما نشر الإعلامي باسم يوسف -عبر “تويتر”- صورة لإسراء الطويل وهي تبكي، مصحوبة بسؤال “أسأت لمين؟”.
وعلق الكاتب الصحفي تامر أبو عرب -عبر “تويتر”- قائلًا: “إسراء الطويل هتشتكينا كلنا لربنا، ملعون أبو الظلم ع الظالمين ع اللي راضيين بالظلم والظالمين، عبر حسابه علي تويتر”.
وكتب المطرب محمد عطية -عبر “تويتر”- “طيب يا عم إحنا خونة وعملاء وفينا البدع، ممكن تفهمني إزاي إنت مقتنع بإن إسراء الطويل خطر على الدولة، وإزاي مقتنع إنها تستاهل الحبس؟”.
وعلى جانب الحقوقيين والنشطاء، كتب المحامي الحقوقي جمال عيد -عبر “تويتر”-: “لأن الرئيس زعلان اسجنوا إسراء الطويل”.
وعلق المحامي الحقوقي نجاد البرعي -عبر “تويتر”-: “إسراء الطويل انتي لا تعرفين انك أكثر حرية ممن حبسوك، أنت حرة رغم السجن، أما الظلمة فلهم في الدنيا خزي وفي الآخرة عذاب عظيم”.
فيما كتب الناشط السياسي شادي الغزالي حرب -عبر “تويتر”-: “إسراء الطويل نموذج للظلم والافتراء اللي عايشينهم ليل نهار في البلد دي، بس ربنا مش هيضيع حق حد”.