تسببت الأمطار الغزيرة في مدينة السادات أمس، في خسائر كبيرة للمواطنين أصحاب المصانع والمحال وانهيار البنية التحتية لشبكات الصرف.
وغمرت المياه شوارع المدينة بأكملها، وأظهرت الأزمة عدم استعداد جهاز المدينة للتصدي لمثل هذه الكارثة، وزاد الأمر سوءا انسداد بالوعات الصرف الصحي، مما ساعد على زيادة منسوب المياه وغرق البضائع في المحلات، وكذلك أتلفت المياه أجهزة الأسر التي تعيش في أدوار منخفضة.
وتأثرت المباني في منطقة ابني بيتك وتصدع بعضها، كما أدى انقطاع التيار الكهربائي بالمدينة إلى خسائر فادحة لليوم الثاني على التوالي بعد توقف شبه كامل للمصانع، وقال مسؤول بشركة الكهرباء للأهالي: “إحنا كمان الكهرباء قاطعة عندنا من امبارح، مما يوضح حجم الإهمال وعدم اللامبالاة في مواجهة الكوارث من قبل المسؤولين”.
وبسؤال الأهالي، قالت عزة إبراهيم: “بيتي اتخرب، صحينا من النوم لقينا المياه في كل الشقة والعفش كله باظ، منهم لله ماحدش سأل عننا والمحافظ جه اتصور مع المياه في الشارع ومشي وماسألش فينا”.
وأكد أشرف صبحي، صاحب سوبر ماركت: “بيتي اتخرب والبضاعة كلها غرقت مياه، والحاجات اللي في التلاجات كلها رميناها بسبب انقطاع الكهرباء لمدة يومين”.
وأضاف أحمد ياسين، عامل في أحد المصانع: “المصنع متوقف لليوم الثاني على التوالي ومافيش شغل بسبب انقطاع الكهرباء وكل دقيقة بتعدي هي بخسارة آلاف الجنيهات ومافيش في إيدينا حاجة نعملها”.
