تشهد محافظة المنيا توقف عدد من المشاريع، على الرغم من البدء فيها، وهو ما يعد إهدارًا للمال العام، دون الإفصاح عن أسباب توقف هذه المشاريع، منها:
متحف إخناتون
تم صدور قرار بإنشاء متحف إخناتون في عام 2005، عندما كان زاهي حواس، وزير الدولة لشؤون الآثار المصرية، وكان من المخطط افتتاحه عام 2008، بينما توقفت أعمال الإنشاءات من وقتها حتى الآن، وتضاربت التصريحات حول أسباب التوقف، من وجود مشاكل في الأساسات، إلى عدم وجود ميزانية كافية لاستكمال المشروع، والذي تكلف في المرحلة الأولى والثانية ما يقرب من 102 مليون جنيه.
يُذكر أن ألمانيا قد تبنت تمويل المرحلة الثالثة من المشروع.
مزلقان الموت
يعرف مزلقان “الحبشي” بالمنيا بـ”مزلقان الموت”؛ لكثرة الحوادث التي يتسبب فيها، فلا يمر شهر إلا ويشهد حادثة دهس لأحد المواطنين تحت عجلات القطار.
بدأت المحافظة، بعد العديد من الشكاوى، في تنفيذ تطوير للمزلقان وبناء بلوك جديد بدلًا من البلوك القائم منذ أيام الإنجليز حتى الآن.
تم تغيير الفلنكات وإنشاء البلوك الجديد دون تشغيله، أو تغيير السلسلة التي لا تغني ولا تسمن من جوع والتي تتسبب في جميع الحوادث وما زال العمل بالبلوك القديم، قائمًا حتى الآن ولم يتم الانتهاء من أعمال التطوير والتي بدأت منذ شهر فبراير الماضي.
أرواح أهالي سمالوط
تحتاج مدينة سمالوط إلى كوبري علوي، بدلًا من المعديات التي تغرق والتي كانت آخر ضحاياها غرق أكثر من 40 شخصًا، دون أي تحرك من المسؤولين على الرغم من وجود حل بسيط، وهو فقط إنشاء كوبري للحفاظ على أرواح الأهالي.
وعلى الرغم من إصدار الحكومة، بعد كل حادث، قرار بإنشاء كوبري علوي، ولكن هذا ما لم يحدث حتى الآن.
وكان آخر القرارات تلك لإنشاء كوبري علوي على النيل لخدمة مدينة سمالوط، في 24 سبتمبر الماضي؛ وذلك بإدراجه في الخطة الاستثمارية لهيئة الطرق بتكلفة تقديرية تصل إلى 750 مليون جنيه، ولكن لم ينفذ شيء حتى الآن.
يذكر أنه تمت إضافة مشروع جديد منذ أيام؛ حيث صرح الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة، بالموافقة على تخصيص مساحة أرض قدرها 10450 مترًا لإنشاء نادٍ للقضاة بامتداد مدينة المنيا الجديدة شرق النيل.
وقال المستشار هاني عبدالجابر، رئيس نادي القضاة بالمنيا، إن المساحة التي تمت الموافقة عليها تشمل ناديًا رياضيًا واجتماعيًا، وذلك بالشروط البنائية المفروضة من قبل وزارة الدفاع.