شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

السيسي في لندن يحترم الحريات.. وفي مصر يعتقل “بهجت” ويحقق مع “الحناوي”

السيسي في لندن يحترم الحريات.. وفي مصر يعتقل “بهجت” ويحقق مع “الحناوي”
أكد عبدالفتاح السيسي خلال زيارته لبريطانية أن مصر تشهد حرية تعبير غير مسبوقة خاصة في حرية الصحافة، ودافع السيسي عن حقوق الإنسان خلال حكمة مؤكدًا أنه لا يوجد اختفاء قسري في مصر.

في الوقت الذي أكد فيه عبدالفتاح السيسي خلال زيارته الأخيرة لبريطانيا أن مصر تشهد حرية تعبير غير مسبوقة خاصة في حرية الصحافة، ودافع السيسي عن حقوق الإنسان خلال حكمه، مؤكدًا أنه لا يوجد اختفاء قسري في مصر، اعتقلت قوات الشرطة المصرية الصحفي حسام بهجت فور عودة السيسي إلى مصر، بحجة نشره تقارير تضر بالأمن القومي.

اعتقال “بهجت” والتحقيق مع “الحناوي”

وفور عودة السيسي من بريطانيا شهدت مصر العديد من انتهاكات حقوق الإنسان وحرية والتعبير، منها اعتقال الصحفي حسام بهجت ومحاكمته عسكريًا بسبب تحقيق صحفي له نشره على موقع “مدى مصر” عن قضية ضباط الجيش المتهمين بالانقلاب على السلطة.

كما تم فتح باب التحقيق مع المذيعة عزة الحناوي؛ بسبب انتقادها سياسة السيسي على التلفزيون المصري بعد غرق محافظة الإسكندرية ومطالبتها بمحاسبة المسؤولين، وعلى رأسهم السيسي نفسه، وهو ما اعتبره مسؤولو ماسبيرو “عدم مهنية” تحتاج إلى التحقيق والعقاب.

وبالإضافة إلى قمع الصحفيين والإعلاميين قامت الداخلية باتهام عدد من المخطوفين قسريًّا من قبل الشرطة بالتسبب في إغراق الإسكندرية عن طريق غلق بلاعات الصرف.

حملة تضامن على مواقع التواصل

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي العديد من حملات التضامن مع الصحفي حسام بهجت والإعلامية عزة الحناوي، ودشن رواد التواصل هشتاجات #متضامن_مع_حسام_بهجت، و#متضامن_مع_عزة_الحناوي، واترك القوس مفتوحا”.

وقال ناشطون من خلال تغريداتهم إنهم يحاولون الوقوف في وجه نظام يعصف بكل صوت يقول ما ليس على هواه، ويلقي بصاحبه لغيابات السجن والتحقيق.

وهذا ما أكده الحقوقي والإعلامي هيثم أبو خليل عبر حسابه الشخصي بالفيس بوك قائلاً: “الحدوتة إنه لازم الكل يبقى خايف وميفتحش بقه علشان نكمل ولا نسقط لازم عزة الحناوي وحسام بهجت وأي حد يرمش…”.

بينما قارن المحامي والناشط مالك عدلي، بين الصحفي “حسام بهجت” والدكتور عبد العاطي صاحب الاختراع الوهمي لعلاج فيرس سي، والشهير بـ”عبدالعاطي كفتة”.

وقال عدلي عبر حسابه بـ”تويتر”: “‏فقط في مصر: عبعاطي بتاع الإيدز والكفته ينام في بيته قرير العين وحسام بهجت اللي عمل تحقيق من واقع أوراق بختم النسر محبوس”.

وفي نفس السياق غرد الحقوقي جمال عيد، ورئيس الشبكة العربية لحقوق الإنسان قائلا  ” ‏#متضامن_مع_حسام_بهجت لانه نشر حقائق فاعتقلوه، في حين أن اللي نشروا خبر اللواء عبعاطي حيعالج الايدز بالكفتة نسايب الحكومة وبقينا قرايب”.

القبض على صلاح دياب والإعلاميين

فيما ربط الإعلامي الساخر باسم يوسف بين خبر القبض على الصحفي حسام بهجت، وبين رجل الأعمال الشهير صلاح دياب قائلاً “واضح إن القبض على صلاح دياب ما حلش مشاكل البلد يبقى اكيد القبض على حسام بهجت هو اللي حينفع”.

وأضاف عبر تغريدات له: “حسام بهجت من أفضل الصحفيين اللي عرفتهم، وهو صاحب أفضل موضوع استقصائي قريته عن قضية القصور الرئاسية، حسام دلوقتي مقبوض عليه”.

 أما الإعلامية حياة اليماني فقالت: “‏وبذكائك رحت تحاكم واحدًا من أشهر الباحثين في حقوق الإنسان لدى الغرب اللي كنت بتحلف لهم إنه حرية الإعلام في مصر غير مسبوقة”.

المخرج التليفزيوني شريف سعيد، سخر من تصرف عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون: “حقيقة.. عصام الأمير هدد أبو حفيظة وأوقف عزة الحناوي”، وقال الخزامي: “عزة الحناوي لما كانت ضد الاخوان ومع ٣٠-٦ كانت حلوة وجميلة ولما انتقدت السيسي اتوقفت عن العمل واتحالت للتحقيق”.

تلفيق التهم للمختفين قسريًا

من جهة أخرى كشفت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات عن عملية تضليل وتلفيق كبيرة تقوم بها وزارة الداخلية ضد الرأي العام وبعض المختفين قسريًا الذين أنكرت من قبل أي علاقة لها باختفائهم.

وأكدت التنسيقية في بيان لها أن جميع الحالات التي ذكرها بيان الداخلية بشأن خلية الإسكندرية التي تعمل على تعطيل عمليات الصرف وسد مصارف المياه والبلاعات في شوارع وميادين الإسكندرية، هم من المختفين قسريًا قبل بيان الداخلية بما لا يقل عن 22 يومًا، أي أنه تم اختطافهم على يد قوات الأمن في وقت يسبق بكثير حوادث الأمطار والسيول التي عمت الجمهورية، بحسب البيان.

 وقالت التنسيقية في بيان لها “بيان الداخلية بخصوص خلية الإسكندرية فيه ادعاء كاذب لتبرير الإخفاقات في حقوق المواطن في حياة كريمة وتبرير سيئ للاختفاء القسري بحق 17 مواطنًا مصريًا”.

وأوضحت أنه بعد البحث ومتابعة الرصد والتوثيق تبين أن جميع الحالات التي ذكرها بيان الداخلية هم من المختفين قسريًا قبل بيان الداخلية بما لا يقل عن 22 يومًا، أي أنه تم اختطافهم على يد قوات الأمن في وقت يسبق بكثير حوادث الأمطار والسيول التي عمت الجمهورية. 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023