أكد وزير السياحة المصري، هشام زعزوع، أهمية صياغة رسالة جيدة بشأن شرم الشيخ، وأن يتم مخاطبة اتحاد بنوك مصر والجامعات المصرية الخاصة وقطاع البترول، وكذلك النقابات وجمعيات رجال الأعمال لتنظيم رحلات إلى شرم الشيخ والتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة بشأن دعوة النوادي للمشاركة في مبادرة لدعم شرم الشيخ سياحيًا.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير السياحة هشام زعزوع، مع وزير التضامن الاجتماعي غادة والي؛ لبحث آليات وبدائل دعم القطاع السياحي في ظل الأزمة الحالية التي يمر بها القطاع السياحي عقب إعلان عدد من الدول تعليق رحلاتها إلى مصر على خلفية حادث الطائرة الروسية المنكوبة.
وطالب الوزير بالإضافة إلى ذلك بتنظيم حفلات وأحداث سياحية في شرم الشيخ، وأن يتم دعم السفر داخليًا عن طريق صندوق التمويل الأهلي لمشروعات الشباب، فضلاً عن ترتيب لقاء مع البابا تاوضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وكذلك الأنبا موسى أسقف الشباب لدعوة الجاليات المصرية والمغتربين بالخارج لزيارة مصر.
وتابع زعزوع تصريحاته خلال اللقاء، موضحًا أنه سيتم عقد اجتماعات مع المستثمرين السياحيين والقطاع المصرفي لبحث المشاكل التي يواجهونها مع البنوك والحلول المقترحة لجدولة المديونيات، لمساندة القطاع السياحي في الأزمة الحالية، داعيًا إلى أهمية العمل التكاملي بين الوزارات المعنية لمواجهة الظروف الراهنة، لافتة إلى دعم الحكومة للقطاع وهناك تفهم لمطالب القطاع من قبل أجهزة الدولة المعنية.
ودعت وزيرة التضامن الاجتماعي، من جانبها، الشركات الدولية الكبرى العاملة فى مصر إلى زيارة شرم الشيخ، لافتة إلى أنها تعكف على دراسة كيفية وقانونية دعم موظفي الحكومة للإفادة من البرامج السياحية بضمان مرتباتهم، مطالبة المدارس والجامعات بتنظيم رحلات لدعم السياحة الداخلية.
وتناول اللقاء سبل دعم القطاع السياحي من خلال جدولة المستحقات التأمينية دون المساس بحق العاملين وبما يستهدف مؤازرة المنشآت السياحية والفندقية في ظل تطورات الموقف الراهن.