شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بـ”دهس المصريين في الخليج”.. صحيفة مصرية تدعو لرد اعتبار مصريي الخارج

بـ”دهس المصريين في الخليج”.. صحيفة مصرية تدعو لرد اعتبار مصريي الخارج
تحت عنوان "دهس المصريين في الخليج" سلطت مجلة "روز اليوسف" المصرية الموالية لعبد الفتاح السيسي، الأضواء على 3 حوادث مورست ضد المصريين في الخليج في عددها الأخير، الصادر هذا الأسبوع، برقم "4560"، تم ذكرهم بعنوان فرعي آخر كتب فيه

في عددها الأخير الصادر هذا الأسبوع، وتحت عنوان “دهس المصريين في الخليج” سلطت مجلة “روز اليوسف” المصرية ضوءها على 3 حوادث كان ضحاياها مصريين في الخليج، ودعت المجلة في عنوانها الفرعي الذي كتبت فيه “جلد في السعودية – سحل في الكويت – وما زال الكفيل يطغى” إلى “اتخاذ مواقف حاسمة توقف إهدار كرامة المصريين المقيمين بدول الخليج، والتدخل عند تعرض العامل المصري للانتهاك والاعتداء من الكفيل الخليجي” على حد وصفها.

وأشارت المجلة إلى أن “إحساس المصريين بأن الخليجيين، وأحيانا “الحكومات داخل دول الخليج”، تتعامل مع المصريين المقيمين بها بقدر كبير من الكبر، بينما يكون الاستخفاف موقف الحكومات المصرية في حماية حقوقهم”، محذرة من أن “الحكومة الضعيفة” تجلب لشعبها الجلد.

وأضافت: “يجب أن تكون واقعة مقتل العامل المصري بالكويت، ودهسه تحت عجلات سيارة مواطن كويتي سببا في تغيير سبل التعامل التي تنتهجها الحكومة المصرية إزاء العاملين المصريين بالدول الأجنبية، وتحديدا الدول العربية الشقيقة، فطبقا للإحصائيات الرسمية، الصفعة تأتي دوما من عند الأشقاء، ولا تسألن عن السبب”، وفق وصفها.

واستهلت في البداية بادعائها أن العمالة في دول الخليج خصوصًا في السعودية والكويت يتم إيقاع ظلم بحقهم، قائلة: “هناك ظلم يقع على المصريين ممن شدوا الرحال إلى ديار ذوي القربى، ينشدون الرزق الحلال، ويشمرون عن سواعدهم للمشاركة في مسيرة التنمية والتعمير هناك، فحادثة دهس الشاب المصري في الكويت ليست الأولى، والأرجح أنها لن تكون الأخيرة، ما دام المصريون “حيطة واطية”، بلا ثمن، في حين أن حكومتهم لا تنفر دماء الغضب في عروقها، وهم يجلدون ويسجنون ويدهسون ويقتلون” كما ذكر في المجلة.

وبينت المجلة الهدف من الرسالة، قائلة: “هناك مرارة لدى المصريين مما يلاقون في الخليج، وهناك يأس من أن تتحرك حكومتهم لاستعادة حقوقهم المسلوبة، وإزاء هذه الثنائية يغدو الصمت سلوكا كسلوك النعامة”.

وتابعت: “الحكمة لا يمكن أن تعني التنازل عن الكرامة الوطنية، والمؤكد أن الجوع أكرم وأشرف من رغيف خبز غموسه الخنوع.. فلتذهب كل المصالح والاستثمارات إلى جهنم الحمراء، ولا يتلقى ظهر مواطن مصري جلدة ظالمة”.

وتعجبت من موقف السفير المصري بالكويت قائلة: “هل يتعين علينا الاستجابة لنصيحة السفير المصري في الكويت ياسر عاطف الذي ساوى بين المعتدي والمعتدي عليه عندما طالب الكويتيين وأبناء الجالية المصرية بضبط النفس، تجاه أي مشكلة قد تحدث مع أحدهم، وعدم أخذ الحق باليد؟!، متابعة بأنه “بدلا من أن يكلف نفسه بزيارة المصريين المعتدى عليهم بالمستشفى، ذهب في اليوم التالي للحادثة إلى حفل أقامته السفارة المصرية بالجزائر، ووصف الحوادث المتتالية التي تقع مع وافدين مصريين، ومقتل أحدهم في حادث مأساوي، بـ”أن هذه الحوادث ناتجة عن نوبة غضب، ولابد من اللجوء إلى القانون”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023