بث تنظيم “ولاية سيناء” المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، مقطع فيديو، عرض فيه صور لحرق بعض مدرعات الجيش المصري، وأخرى لاطفال ومدنين تم قصفهم، معلنا استعداده التام لمواصلة ما وصفه بالجهاد ضد الجيش المرتد والصليبيين في إشارة إلى القوات المصرية والقوات الروسية.

وكان عبد الفتاح السيسي، قد أكد على ترحيبه بأي تعاون أمني بين القوات المصرية والغربية في تامين منطقة سيناء والمطارات، وذلك بعد حادث الطائرة الروسية التي سقطت في منطقة الحسنة بسيناء، الأمرالذي أودى بحياة جميع من كان فيها،  217 من الركاب، و 7 من طاقم السفينة.

وقال المتحدث بإسم ولاية سيناء الذي ظهر في الفيديو: “إن الرسول محمد كان قد قال بأن الصراع بين الحق والباطل سيتشد في آخر الزمان، وها هو ظهر في الشام عقر دار المؤمنين والمرابطين حول باب دمشق وأبواب بيت المقدس، وكان من بين البلدان سيناء التي هي على مقربة من اليهود الغاصبين عليهم لعنة الله، فما كان من أذنابهم من طواغيت فيها وجيش الردة أن توجهوا لنا لنصرة أسيادهم اليهود للدفاع عنهم ، فجاؤوا إلى سيناء لمحاربة المجاهدين وتفريغ المنطقة  من المجاهيدن وأهلها”، على حد قوله.

وتحدث عن عملية حق الشهيد قائلا: “أي شهيد هذا هل هو السافك للدماء أو المنتهك للاعراض، أو الحامي لحما اليهود، فجاؤوا بمروحياتهم ودباباتهم وعتاد لو جمعوه لحرب اليهود لصلينا في اليوم التالي في المسجد الأقصى، لكنهم استهدفوا المستضعفين.

وأشار المتحدث إلى أن سيناء شهدت قصف عشوائي لم يشهد له من قبل إلا على أيدي إخوانهم اليهود، فقصفوا المساجد والبيوت ودور الصحة وقتلوا العزل والأطفال والنساء، وحتى الطيور والحيوانات”.

وقال: “لقد جعل الله كيد جيش الردة في تضليل، لقد عجزوا بعد عشرات الضربات والغارات الجوية، وقصائفهم التي اكلتها الرمال”.

وتابع:”الجيش المرتد عجز في دوره، ومابقي له أن يفعل له الاستعانة بالصليبين واليهود ليأتوا بحملة صليبية جديدة، فاجمعوا ايها الكفرة فانا اعددنا لكم عدة الايمان بالله”، حسب قوله.