وجّه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الخطوط الجوية العربية السعودية باستمرار تسيير رحلاتها إلى شرم الشيخ من الرياض وجدة دعمًا للسياحة في جمهورية مصر العربية، مؤكدًا على ثقته التامة بالأمن المصري والجيش المصري وحكومة مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وكان عدد من الدول وشركات الطيران، أوقفت رحلاتها إلى المدينة السياحية المصرية بعدما تحدثت بريطانيا والولايات المتحدة عن معلومات استخباراتية تفيد أن “عملًا إرهابيًا” هو سببب تحطم الطائرة الروسية في سيناء.
فيما قدّر وزير السياحة المصري، هشام زعزوع، خسائر مصر بـ2.2 مليار جنيه (281 مليون دولار) شهريًا؛ جراء قرار بريطانيا وروسيا تعليق الرحلات الجوية إليها بعد تحطم طائرة الركاب الروسية في شبه جزيرة سيناء.
وعلقت بريطانيا الرحلات إلى مدينة شرم الشيخ المصرية بعد أربعة أيام من سقوط الطائرة الروسية عقب إقلاعها بوقت قصير في 31 أكتوبر أكتوبر من مطار المدينة، مشيرة إلى احتمال إسقاط الطائرة عن طريق قنبلة. وقتل جميع من كانوا على متن الطائرة الروسية وعددهم 224 شخصًا.
وكانت العديد من شركات الطيران في العالم ومنها الروسية، قررت تغيير مسارات رحلاتها فوق سيناء المصرية لحين الكشف عن ملابسات حادث تحطم الطائرة الروسية التي أودت بحياة 224 شخصًا.
ووفقًا لبيانات “Flightradar24” الذي يظهر معلومات عن رحلات الطائرات في العالم، فإن شركة الطيران الروسية “أورالسكي أفياليني” قامت بتغيير مسار إحدى رحلاتها في 1 من شهر نوفمبر، متفادية الطيران فوق شمالي سيناء خلال رحلتها المتجهة إلى القاهرة.
إلى ذلك أعلنت شركات طيران خليجية أنها ستغير مسار رحلاتها كاحتياط أمني، إلى أن يصبح هناك وضوحًا أكثر.
وقالت شركات الخطوط الجوية القطرية وطيران “الجزيرة” الكويتية التي توفر رحلات طيران منخفضة الكلفة وطيران “الخليج” البحرينية في ساعة متأخرة من مساء الأحد في بيانات منفصلة، إنها ستتجنب الطيران فوق شبه جزيرة سيناء.
وكانت شركات “طيران الإمارات” و”فلاي دبي” و”العربية” للطيران، وكلها من دولة الإمارات العربية، أكدت في وقت سابق يوم الأحد، اتخاذ الاحتياطات الأمنية نفسها.
ويوم السبت الماضي، أعلنت شركتا الطيران، الألمانية “لوفتهانزا”، والفرنسية “إير فرانس”، أنهما قررتا تفادي الطيران فوق سيناء في انتظار معرفة أسباب تحطم الطائرة.