تناولت الصحف البريطانية، الصادرة اليوم الخميس، عددًا من القضايا العربية، من بينها تقرير خاص للديلي تلجراف عن خطة للتغيير في السعودية لمواجهة مزاعم عن مؤامرات انقلابية وضغوط خارجية، وخطة روسيا للسلام في سوريا، وتقارير عن تزايد معاداة المسلمين في بريطانيا.
البداية من صحيفة “الديلي تلجراف” وتقرير لريتشارد سبنسر، محرر الشرق الأوسط، بعنوان “تغيير سعودي لتهدئة المواطنين المتعطشين للتغيير”.
وتقول الصحيفة إن السعودية أصدرت خطة للتغيير تشمل إصلاحات تتعلق بالاقتصاد ودور المرأة والسماح لجماعات حقوق الإنسان بدخول البلاد للمرة الأولى.
ويضيف “سبنسر” أن مستشاري العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز وابنه، اتخذوا خطوة غير مسبوقة بإطلاع “الديلي تلجراف” على خطة حكومتها المقبلة.
ويقول “سبنسر” إن التغييرات الجديدة تشمل استقطاعات في الموازنة وزيادة دور القطاع العام وإصلاح أسلوب حكم البلاد.
وتقر الخطة التي اطلعت عليها الصحيفة، أن التغيرات الكبيرة في العائلة المالكة في السعودية منذ تولي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الحكم في يناير الماضي، والتي شملت إبعاد بعض الأمراء الأكبر سنًا وولي العهد السابق، والتي قوبلت بمعارضة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه توجد مزاعم عن أن أمراءً غاضبين يريدون تدبير انقلاب لاستبدال الملك بأحد إخوته.
ويقول سبنسر، إن البيان الذي اطلعت عليها الصحيفة يقول إن أسلوب إدارة المملكة منذ تأسيسها منذ قرن يجب أن يتغير.
ويقول البيان “وسائل الإعلام تتحدث عن أزمة في العائلة المالكة ولكنها نسيت أن تتحدث إلى الشعب السعودي الذي يتعطش للتغيير والإصلاح الاقتصادي”.
ويضيف البيان “الشعب يريد “إعادة صياغة” للأسس التي أرسيت المملكة عليها، وهذا لن يحدث دون تغيير”.
وتشير الوثيقة التي اطلعت عليها الصحيفة إلى أن السلطات تنحي عليها اللائمة جزئيا في الصورة الدولية غيرالمرضية للسعودية، خاصة فيما يتعلق بحقوق المرأة.
وتقول الوثيقة “خسرنا الكثير في هذه القضية (في ما يتعلق بالرأي العام). ولكن ذلك كان أمرًا عادلًا لأننا لم نجر تعديلات على كيفية تعاملنا مع هذه القضية”.
وفي ما يعد خطوة كبيرة للأمام، تقول الوثيقة إن هناك مساعي “لفتح أبواب المملكة أمام اللجان الدولية ومنظمات حقوق الإنسان”.