تعافت الممرضة البريطانية بولين كافيركى تماما من المضاعفات الخطيرة المرتبطة بإصابتها بفيروس الإيبولا، طبقا لمستشفى “رويال فرى هوسبيتال”، التى خرجت منه.
وقالت الممرضة البالغة من العمر (40 عاما)، التى كانت تعانى من التهاب السحايا الناجم عن الفيروس، أنها سعيدة بالعودة إلى اسكتلندا بعد مرور أكثر من شهر فى وحدة متخصصة بلندن.
وأضافت “أنا ممتنة للرعاية المذهلة التى تلقيتها فى مستشفى رويال فرى، وللمرة الثانية على التوالى عمل كامل الطاقم فى المستشفى بجدية كبيرة لمساعدتى على التعافى، وسأكون دائما ممتنة لهم ولهيئة الصحة الوطنية”، وأعربت عن تطلعها للعودة إلى أسرتها فى اسكتلندا ورؤية أفراد عائلتها وأصدقائها.
كانت هيئة الصحة فى جلاسجو قد أعلنت أن الممرضة كافيركى دخلت مستشفى جامعة الملكة إليزابيث فى جلاسجو الشهر الماضى بعد أن شعرت بإعياء، وتمت معالجتها من قبل وحدة الأمراض المعدية فى المستشفى قبل نقلها إلى لندن على متن طائرة حربية.
وذكر بيان صادر من مستشفى “رويال فرى هوسبيتال” وقتها، “يمكننا أن نؤكد أنه تم نقل بولين كافيركى من مستشفى جامعة الملكة اليزابيث فى جلاسجو إلى مستشفى رويال فرى فى لندن بسبب المضاعفات المتأخرة غير عادية من إصابة سابقة بفيروس الإيبولا”.
كانت الممرضة تعمل لحساب منظمة “أنقذوا الأطفال” غير الحكومية فى مركز كيرى تاون الطبى البريطانى فى سيراليون قبل أن تصاب بالإيبولا وتعود إلى بريطانيا.