شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

حفاظًا على الجنين.. تعرَّفي على خطورة وجود القطط في المنزل

حفاظًا على الجنين.. تعرَّفي على خطورة وجود القطط في المنزل
دائمًا ما نسمع الأمهات والجدات ينصحن بناتهن بالابتعاد عن القطط أثناء فترة الحمل، ولكن يعتبر ذلك قرارًا صعبًا بالنسبة لمحبي الحيوانات الأليفة والتي تشكل لهم متعة يومية في حياتهم، ويصعب عليهم التخلص من القطط؛ والذي يدفعهم في بع

دائمًا ما نسمع الأمهات والجدات ينصحن بناتهن بالابتعاد عن القطط أثناء فترة الحمل، ولكن يعتبر ذلك قرارًا صعبًا بالنسبة لمحبي الحيوانات الأليفة والتي تشكل لهم متعة يومية في حياتهم، ويصعب عليهم التخلص من القطط؛ والذي يدفعهم في بعض الأحيان للتشكيك في المعلومة، متسائلين هل هناك فعلًا خطورة عند الاقتراب من القطط أثناء الحمل؟.

يؤكد الأطباء، وجود مرض يُسمى بـ”داء القطط”، والذي يمثل خطرًا على سلامة الحمل، ويعرض الحامل للإجهاض، وفي بعض الأحيان يستمر الحمل، ولكن يولد الجنين مصابًا بأحد الامراض التي يتسبب بها “داء القطط”.. فما هو هذا المرض؟ وما هي أعراضه؟ ومدى تأثيره على الحمل والولادة؟ وكيفية تجنبه؟:

“داء القطط”

داء القطط، أو ما يسمى بـ”toxoplasmosis“، هو مرض معدٍ يأتي بواسطة فطريات معينة، وسُمي بداء القطط لكثرة تواجد الفطريات تلك في براز القطط، وبجانب ذلك توجد أيضًا في العضلات الهيكلية للحيوانات. وينتقل المرض المعدي عن طريق التعرض لبراز القطط ووجوده بالمنزل، وكذلك التعرض للأوساخ والأطعمة الملوثة، فضلًا عن تناول اللحوم الملوثة به غير المطبوخة جيدًا.

أعراض الإصابة بالمرض

أعراض الإصابة بالمرض الأكثر شيوعًا هي تضخم الغدد الليمفاوية التي توجد تحت الإبط وحول العنق، بالإضافة إلى تعب وإرهاق في الجسم دون ارتفاع في درجات الحرارة.

وللتأكد من الإصابة بالمرض، يتم فحص الأنسجة المصابة أو المساحات المأخوذة من سوائل الجسم أو نواتج الإجهاض.

الحامل والجنين

في حالة الإصابة بـ”داء القطط”، تتأثر الأم الحامل، في أشهر الحمل الستة الأولى، بتزايد نسبة الإجهاض والولادة المبكرة بنسبة 10-15%. وفي الثلاثة أشهر الأخيرة، فهنا تتأثر الأم والجنين بالمرض؛ إذ يحدث الانتقال الخلقي للجنين أثناء الحمل ومعظم حالات الانتقال تتم عبر المشيمة ولذلك تكون العدوى أثناء الولادة.

وعن تأثيره على الجنين، فقد يولد الجنين ميتًا أو يولد بإصابة واضحة وتشمل استسقاء الدماغ، وكذلك التهاب شبكية العين. ويلاحظ تأخرًا عقليًا في الطفل وكذلك نقص السمع.

كيفية تجنب الإصابة

يأتي تجنب الإصابة بالمرض في المقام الأول، في الابتعاد عن القطط أثناء فترة الحمل، وتجنبها تمامًا، ولكن ينصح الأطباء دائمًا بالآتي:

  1. تجنب الاتصال المباشر بنفايات القطة، أو التراب الملوث بالعدوى من نفايات القطة، أو غيرها من الحيوانات كالقوارض.
  2. تجنب أكل اللحوم غير المطبوخة جيدًا.
  3. تجنب شرب ألبان الماعز غير المعقمة (أي غير المبسترة).

وبالنسبة لوجود قطة في المنزل، فإذا كانت نظيفة، ويعتنى بها، ولا تخرج خارج المنزل، “فعلى الأغلب” لن تكون مصابة بالعدوى، ولكن يجب تجنب الاتصال المباشر بنفايات القطة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023