شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

خبراء أمنيون: إسناد تأمين المطارات المصرية لشركات أجنبية عار على مصر

خبراء أمنيون: إسناد تأمين المطارات المصرية لشركات أجنبية عار على مصر
رفض عدد من الخبراء العسكريين، في تصريحات لـ"رصد"مقترح الخبير السياحي، حامد الشيتي، والذي طالب خلاله بضرورة إسناد تأمين 3 مطارات مصرية هي شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم، لشركات أمن خاصة أجنبية، خاصة بعد حادثة سقوط الطائرة

رفض عدد من الخبراء العسكريين مقترح الخبير السياحي حامد الشيتي، والذي طالب خلاله بضرورة إسناد تأمين 3 مطارات مصرية هي شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم، لشركات أمن خاصة أجنبية، خاصة بعد حادثة سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء في ٣١ أكتوبر الماضي وتوفي فيها ٢٢٤ سائحاً كانوا على متنها.

وفي تصريحات خاصة لـ”رصد”، قال اللواء فؤاد علام الخبير الأمني، إن هذا الاقتراح يعد انتهاكا صارما للسيادة المصرية، فتاريخ مصر الشرطي مشرف على مدار التاريخ، فمصر بلد الأمن والأمان بسبب قوات الشرطة والجيش.

وأضاف علام “كيف لنا أن نستورد أجانب لتأمين ممتلكاتنا”، لافتا إلى أن الغرب يريد التدخل في شؤون مصر بدعوى مكافحة الإرهاب وحماية رعاياه، بينما لا يوجد هناك أي تأكيد على تورط عمل إرهابي في إسقاط الطائرة الروسية التي استغلتها دول للنيل من مصر.

من جانبه، اعتبر الخبير الأمني خالد عكاشة أن تلك الفكرة غير مسؤولة وتخرج فقط  لإرضاء حكومات الدول الغربية التي يتوافد منها مواطنيها إلى مصر سياحًا، مشيرًا إلى أن فرنسا وأمريكا والعالم أجمع يحدث به عمليات إرهابية ولم نر استعانتهم بشركات أمن أجنبية.

وقال عكاشة في تصريح لـ”رصد”: “عار على مصر أن تلجأ للأجنبي في تأمينها، فرجالها من وزارة الداخلية، والقوات المسلحة أكفاء لحماية أمن بلدهم، فكم من آلاف المرات أحبطت قوات المطار محاولات تستهدف النيل من سلامة مطاراتنا”.

أما اللواء حسين حمودة، فقال: “من حق كل الدول الأجنبية، متابعة إجراءات تأمين المطارات، وإبداء ملاحظات واقتراحات للتطوير، لكن لا يحق لها التدخل في عملية التأمين”.

كما أكد حمودة في تصريح لـ”رصد”: “دخول قوات أجنبية في المطار يعني تهكم على دولتنا، فمصر تعد البلد العربي الوحيد الذي رفض أن يحتضن أيا من القواعد الأجنبية، فلن يأتي اليوم ليسمح لهم بتأمين مطاراتنا المشهود لها بالكفاءة”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023