قال مراسل شبكة “رصد” إن عددا كبيرا من مدرعات ودبابات الجيش المصري تم تدميرها في سيناء خلال الفترة الأخيرة، وسط حالة من التخبط حول الخسائر الحقيقية للجيش في سيناء.
وفي مقابلة للشبكة مع الشاب “إبراهيم عواد” أحد ساكني منطقة جنوب الشيخ زويد، أشار إلى أن امتلاك عناصر تنظيم الدولة بسيناء الصواريخ المضادة للدبابات واندفاع قوات الجيش نحو مناطق الأهالي أدى إلى تدمير أكثر من دبابتين و3 هامرات للجيش بعد أن استولى عليهم مسلحو التنظيم.
وأضاف إبراهيم قائلا: “الجيش لا يعلن عن خسائره الفعلية فى سيناء، ولم يعلن عن أعداد الأليات المدمرة، كما أن ما يعلن عنه غير دقيق بالمرة، وأقل من الأرقام الفعلية”.
وتابع: “في معركة شرق مطار الجورة رأيت فيها بعيني بعض الآليات التي تركها الجيش في المنطقة بعد تدميرها، وكانوا عبارة عن دبابة ذات مدفع ثقيل وناقلة جنود، وهناك آليات أخرى بالقرب من بوابة الجورة من ناحية شيبانة جنوب رفح، كما أن هناك عددا كبيرا من الآليات منها ما هو محترق ومنها ما تم تفجيره”.
وانتقد “إبراهيم” انتقام الجيش منهم كأهالي لا ذنب لهم، قائلا: “الجيش يقوم بقصف مناطقنا بالمدفعية حينما يضربهم عناصر تنظيم ولاية سيناء”، قائلا: “أذكر يوم الأربعاء الأسود حينما حدث اشتباك قرب بوابة الجورة جنوب الشيخ زويد؛ إذ قام المسلحون بتفجير مدرعتين وهامر، وقام الجيش بعدها بساعة بقصف مكثف للغاية على جنوب رفح، وقام بقطع الكهرباء عن الأهالي”.
وأردف متسائلا: “فماذا فعلنا حتى يعاقبنا جميعا، نحن نريد أن يعاقب من يقتله ولا يأتي على المدنيين ويقصفهم ويعتقلهم ويصفيهم”، وقال وعيناه مليئتان بالدموع: “بدنا نعيش”.
يذكر أن الجيش المصري بدأ بسلسلة عمليات عسكرية شبه يومية على مناطق عدة جنوب مدينتى رفح والشيخ زويد، كما أنه يقوم بنشر عدة بيانات عبر صفحة المتحدث العسكري على فيس بوك ويقول إنه قام بقتل عدة مسلحين، ولكن دوما ما يأتي الرد من تنظيم الدولة بسيناء عبر إصدارات مرئية تثبت أن الجيش خسر خسارة كبيرة فى عملياته العسكرية بسيناء.