يشتكي أهالي قرية ميت خاقان بمركز شبين الكوم في محافظة المنوفية من انتشار التكاتك والتي أدت إلى انتشار البلطجة بشكل كبير، بالإضافة إلى زيادة عدد الحوادث التي تتسبب فيها.
وقال عدد من أهالي القرية إنهم تقدموا بطلبات عديدة للمحافظ باعادة تشغيل خطوط ميت خاقان-شبين الكوم للتخلص من تلك التكاتك ولكن دون جدوي.
ولفت بعض الأهالي أن انتشار التكاتك أدى إلى زيادة في عمليات السرقة والنهب وترويع المواطنين، خاصة مع الرصف الجيد لشوارع المدينة، وسط تجاهل تام من المسؤولين وعدم قدرة الجهات الأمنية على تتبعها لكونها غير مرخصة من جهة، ومن جهة أخرى لقدرة تلك المركبات على الهروب وسط الشوارع والأزقة الضيقة.
وقال علي الزيادي، من أهالي القرية، في حديث لـ”رصد”: “ما نعانيه من انتشار مثل هذه المركبات يفوق أن يصفه قلم فبالإضافة إلى ما نعانيه من عوادمها الضارة جدا بالصحة وانتشار البلطجة التي وصلت للقتل والاغتصاب والمعاكسات المستمرة من قبل سائقيها فإن هذه المركبات ذات الثلاث عجلات لا يتوفر فيها الاتزان الكامل كالسيارات العادية، كما أن هيكل “التوك توك” الخارجي هش خفيف ولا يوجد بتلك المركبة أبواب تحمي من فيها، أو أحزمة أمان تحميهم من الموت حال انقلاب المركبة أو اصطدامها ما يعرض حياتنا وحياة أبنائنا للخطر”.
وأضاف جرجس إبراهيم، طالب وأحد أبناء القرية: “مابنعرفش نذاكر ولا ننام بسبب أغاني التكاتك اللي شغالة على مكبرات صوت ليل ونهار ويا ريتها رخيصة ده المشوار بيوصل إلى 3 جنيه أو أكتر برغم قصر الطريق وماحدش سائل فينا من المسؤولين ولا حاسس باللي بنعانيه”.