شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ستيفن كوك: النظام المصري ضعيف وقادته في حالة ارتباك

ستيفن كوك: النظام المصري ضعيف وقادته في حالة ارتباك
أكد الكاتب الأميركي "ستيفن كوك"، أن هناك حالة من الارتباك تصيب مصر في الوقت الراهن بعد سقوط الطائرة الروسية.

أكد الكاتب الأميركي “ستيفن كوك”، أن هناك حالة من الارتباك تصيب مصر في الوقت الراهن بعد سقوط الطائرة الروسية.

ويرى الكاتب –في مقال له بصحيفة “نيوزويك” الأميركية- أن الدولة المصرية ضعيفة، وأن قادتها الحاليين في حالة ارتباك وذعر، وشبه الوضع الراهن بالحالة التي سبقت عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي وذلك على الرغم من ادعاءات أنصار عبدالفتاح السيسي بوجود شبكات من المؤامرات تدبر في واشنطن، والدوحة، وإسطنبول، وإسرائيل.

وقال الكاتب: “الأيام القليلة الماضية كانت سيئة جدًا لمصر؛ كاشفة عن العديد من الأمراض المصابة بها البلاد، فمنذ ما يقرب من أسبوعين تحطمت الطائرة الروسية فوق سيناء، وقتل أكثر من 224 شخصًا كانوا على متنها”.

وأضاف “في إطار إصرارهم على إنكار الأدلة المتزايدة التي تبرهن على أن الطائرة تم تفجيرها أثناء الطيران، وأن موظفي المطارات فشلوا في تطبيق معايير الأمان الدولية، استدعى المسؤولون ذكريات غير عقلانية لإنكار مسؤولية الضابط الأول جميل البطوطي عن إسقاط طائرة مصر للطيران في المحيط الأطلنطي قبل 16 عامًا”.

وتابع الكاتب: “يستطيع المرء أن يتفهم ذعر الحكومة بعد سقوط الطائرة الروسية نظرًا لأهمية شرم الشيخ للمحافظة على ما تبقى من قطاع السياحة، وعند مواجهته من قبل المخابرات الأميركية والبريطانية اعترف السيسي باحتمالية وجود عمل إرهابي، وتعهد علنًا بتحسين الأمن، وبلا شك فإنه سوف يُمطر بمساعدة دولية لمساعدة مصر في حربها القذرة ضد الإرهابيين”.

واعتبر الكاتب أن أمورًا مثل استمرار حبس إسراء الطويل تهدد الجبهة الداخلية، كما أشار إلى حسام بهجت الذي تم احتجازه واستجوابه من قبل المخابرات الحربية وعمرو حمزاوي باعتبارهما الشخصيتين الليبراليتين في البلاد، مرجعًا ما حدث معهما ليس إلى كثرة أتباعهما وإنما بسبب تسليطهما الضوء على ما يقوله الإعلام والسيسي عن حياة المصريين، وما يعيشه الناس بالفعل.

ولفت الكاتب إلى أن السيسي فشل في التعلم من دروس مبارك؛ فباعتماده المفرط على العنف، والإكراه، والأكاذيب، جعله شبيهًا بمبارك، إلا أن الرئيس المعزول كان أكثر مهارة من الحالي، على حد وصفه.

وختم الكاتب بالقول: “النتيجة المؤسفة لكل ذلك هي أن مصر جمعت الأسوأ من كل بلدان العالم من فشل، واضطرابات، وجهود دافعها الغرور لفرض الشرعية وهو يأتي بنتائج عكسية. ليس هناك سابقة في تاريخ مصر لمثل هذه الظروف التي تعيشها البلاد، ولا يوجد قالب مألوف يساعد المراقبين لفهم ما يجري، وما يمكن أن يحدث لاحقًا. لكن يبدو أنه سيكون تدميرًا ذاتيًا.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023