عادت أصوات التفجيرات تدوي مرة أخرى بمدينة الشيخ زويد بسيناء، بعد أن سادت فترة من الهدوء النسبي لعدة أيام.
بدأت الأحداث، أمس، باستهداف مدرعة للجيش بالشيخ زويد من قبل أنصار “ولاية سيناء”، وانتهت باشتباكات ليلية على الكمائن العسكرية، ورد الجيش بقصف القرى والتجمعات بالمدفعية والطائرات.
وبحسب مصادر طبية، فقد سقط أربعة جنود في استهداف الآلية العسكرية، بينما أصيب 3 آخرون بجراح وصفت بالخطيرة.
وقال شاهد عيان من سكان قرية الوحشي بجنوب الشيخ زويد: “سمعنا دوي انفجار قوي قرب محطة “الوحشي” للكهرباء، ورأينا بأعيننا آلية عسكرية للجيش متفحمة جراء الانفجار، والجنود تحول معظمهم إلى أشلاء كاملة، وجاءت سيارات الإسعاف وأخذت القتلى والمصابين في اتجاه العريش”.
وفي قرية زارع الخير جنوب غرب مدينة العريش، استهدف مسلحون مدرعة لقوات الشرطة بعبوة ناسفة، إلا أن مصادر أمنية نفت وجود أية إصابات في الجنود، بينما أفاد مصدر طبي -رفض الكشف عن هويته- أن جنديين على الأقل سقطوا في استهداف المدرعة الشرطية.
ووصل إلى مستشفى رفح المركزي، جندي من الجيش قتل متأثرًا بجراحه بعد أن أطلق قناص عليه الرصاص أعلى خزان الوفاق؛ حيث يتواجد كمين الجيش بالمنطقة.
وفي تجمع “الكوزة” ما بين كرم القواديس وقرية الخروبة جنوب غرب الشيخ زويد، قام المسلحون بتفجير دبابةM60 بعبوة ناسفة، مما أدى إلى إصابتها إصابة مباشرة، وقال مصدر طبي إن جنديًا وصل مصابًا بشظايا في الصدر والبطن جراء تفجير الدبابة.
