عثر، اليوم السبت، على مقبرتين، غربي قضاء سنجار، التابع لمحافظة نينوى شمال العراق، تضمنت رفات 110 من الإيزيديين أعدموا رميًا بالرصاص على أيدي مسلحي “تنظيم الدولة”.
وذكرت وكالة “الأناضول”، أن قائمقام قضاء سنجار، محمد خليل، قال إن “المقبرتين عثر عليها اليوم غربي قضاء سنجار، الأولى تضم 90 رفات، والثانية تضم 20 رفات من الإيزيديين، أعدموا رميًا بالرصاص على أيدي عناصر تنظيم الدولة عند سيطرتهم على القضاء”.
وأضاف “خليل” أن “مسلحي تنظيم الدولة فخخوا المقبرتين بـ170 عبوة ناسفة بهدف قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين عند محاولة انتشال الجثث”، مؤكدًا أن “العبوات الناسفة التي وضعها إرهابيو التنظيم تمت إزالتها من المقبرتين من قبل مهندسين متخصصين، دون أية خسائر بشرية”.
وتابع “خليل”: أن “إجمالي المقابر الجماعة التي عثر عليها حتى الآن هي 6 مقابر جماعية، أبرزها مقبرة تضم نحو 70 جثة لنساء إيزيديات طاعنات في السن قتلن بطريقة الإعدام الجماعي”، مشيرًا إلى أن “منطقته بحاجة إلى مساعدة من المنظمات الدولية لانتشال الجثث ودفنها”.
وأعلنت خلية الإعلام الحربي، وهي مؤسسة رسمية تتبع وزارة الدفاع، في الـ13 من الشهر الجاري، استعادة السيطرة بشكل كامل على قضاء سنجار، الذي تقطنه أغلبية إيزيدية، بعد أن كان “تنظيم الدولة” قد سيطر عليه في 3 أغسطس 2014.