القاهرة – طالب فضيلة الأمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بخروج المعتدين من الحلفاء الغربيين من أفغانستان الذين استباحوا لأنفسهم اقتحام الأرض الأفغانية ومعاقبة شعب بريء مظلوم تحت اسم ما أطلقوا عليه "الحرب على الإرهاب" بينما هي في حقيقتها حرب ضد الشعوب المسلمة، وحصار للحراك الآسيوي الذي يخشونه ويحسبون له الحساب، معتبرًا ذلك الحل الأوحد للمظالم التي يعانيها الشعب الأفغاني منذ أكثر من عشر سنوات.
كما طالب شيخ الأزهر في بيان له اليوم الثلاثاء بتوقف آلة القتل في النظام السوري عن إراقة دماء المدنيين والنساء والأطفال داخل بيوتهم وخارجها، بسبب موروثات تهدد وحدة القطر الشقيق في مستقبله ومصيره.
وشدد شيخ الأزهر على ضرورة تحقيق نهضة عربية، ومخطط جديد، ومواقف جادة كي يتحرر المسجد الأقصى أو تحمى الأرواح والأعراض المسلمة والمسيحية في القدس، مبينًا أن فلسطين هي مجمع الأوجاع والآلام، وليت المسئولين في دنيا العرب والمسلمين يتعلمون دروس التاريخ ولو على أيدي خصومهم.
وجدد شيخ الأزهر المطالبة بالحرية والاستقلال، والتي هي حق الشعوب كلها على هذا الكوكب الذي نعيش فيه في هذه الظروف القاسية التي تمر بها شعوب أمتنا العربية والإسلامية، والتي وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بالجسد الواحد في مختلف أقطارها وأعضائها، ووسط هذه العداءات التي تنصب عليها بلا سبب ولا جريرة، معربًا عن أسى وأسف الأزهر، وهو ضمير الأمة الحي لكل هذه الأحوال.