قال عمرو دراج، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، إن هناك أربعة أمور حول إستراتيجية النظام في قبول النقض على إحكام السجن والإعدام، والتي تم قبولها اليوم في قضية “غرفة عمليات رابعة”.
وفصل “دراج” -عبر منشور له على “فيس بوك”- تلك الأمور وهي:
1- أحكام الإعدام وسيلة ضغط قوية.
2- تتفيذ الأحكام سيجلب ضغوطًا قوية علی النظام لا يريد أن يتحملها وهو في هذه الحالة.
3- نقض الأحكام بالإعدام يوحي للعالم أنه ما زالت هناك منظومة قضائیة عادلة في مصر.
4- سيكون هذا النقض سببًا في أن يكون قبول أحكام بالسجن لمدة طويلة أكثر سهولة، متسائلًا: “ولكن ما الفرق عمليًا بين الحكم بالإعدام والحكم بالسجن المؤبد؟”.
وأوضح “دراج”، “ولذلك نجد أن سياسة محكمة النقض بشكل عام هي نقض أحكام الأعدام في قضايا الإعدام، بينما تؤيد أحكام السجن كما حدث بالأمس مع الدكتور البلتاجي والمستشار الخضيري وآخرين.. في قضايا ظالمة”.
.png)
وكانت محكمة النقض، برئاسة المستشار عادل الشوربجي، قضت، اليوم الخميس، بقبول الطعون المقدمة من صحفيي “رصد”، سامحي مصطفى وعبدالله الفخراني، و36 آخرين، على الأحكام الصادرة ضدهم بالإعدام والمؤبد، لاتهامهم في قضية “غرفة عمليات رابعة”، وإحالة القضية إلى دائرة جنايات مغايرة.
ويحاكم في تلك القضية، عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين ونحو 16 صحفيًا وإعلاميًا، في واقعة غير مسبوقة في مصر.
