قال الناشط الاشتراكي، تامر وجيه “أوافق على كلام من يقولون إن الكتاتني وغيره من قادة الإخوان المسجونين صحيح يستحقون معاملة تتفق مع قواعد حقوق الإنسان، لكنهم لا يستحقون البراءة لأنهم لما كانوا في السلطة ارتكبوا، وارتكبت، جرائم بحق المواطن المصري”.
وأضاف “لكن فقط أطلب ممن يقولون هذا الكلام مينسوش إن هناك من كانوا في السلطة وارتكبت أثناء مشاركتهم في السلطة جرائم أبشع كثيرًا، لكنهم أحرار خارج السجون، مع إنهم يستحقون السجن”.
وتابع -عبر منشور له على “فيس بوك”: “لا أقصد حسني مبارك وحسين طنطاوي وعبدالفتاح السيسي فقط، ولكن أقصد أيضًا حازم الببلاوي وزياد بهاء الدين وكمال أبو عيطة وحسام عيسى وغيرهم”.
واستطرد: “فلو عايزين تعاقبوا المجرمين والمشاركين في الجرائم بتواجدهم في السلطة -عقاب زي الفل ومتفق مع حقوق الإنسان- يا ريت متنسوش حد من الجماعة اللي عدوا على السلطة في الخمس سنين اللي فاتوا… ألف شكر”.