اتفقت فصائل المعارضة السورية المشاركة في اجتماع الرياض، اليوم الأربعاء، على أن الأساس الذي يجب الاتفاق عليه، هو تأسيس نظام جديد في سوريا، دون وجود بشار الأسد.
وذكر موقع “سكاي نيوز عربية” أن ممثلي الفصائل لم يمانعوا من الدخول في مفاوضات مباشرة مع دمشق، استنادًا إلى مؤتمر “جنيف 1″، مشددين على أن حل الأزمة السورية “سياسي بالدرجة الأولى”، وأن العملية الانتقالية “مسؤولية السوريين فقط”.
وجهت السعودية الدعوة لنحو 103 شخصيات سورية معارضة، على مدار يومين، من أجل توحيد صفوفها، واختيار ممثليها في المفاوضات، وتحديد مواقفها، للبدء في العملية الانتقالية للسلطة، وفق بيان “جنيف 1” عام 2012.
وتنص مقررات اتفاقية “جنيف1″، التي تمخضت عن اجتماعات “مجموعة العمل من أجل سوريا”، التي عقدت في 30 يونيو 2012، على وقف عسكرة الأزمة، وحلها بطريقة سياسية، عبر الحوار والمفاوضات فقط، وهو أمر يتطلب تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة، من قبل السوريين أنفسهم.