شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بالفيديو.. فتاوى جديدة تخص الـ”فيس بوك” تثير الجدل على مواقع التواصل

بالفيديو.. فتاوى جديدة تخص الـ”فيس بوك” تثير الجدل على مواقع التواصل
أثارت فتوتي الداعية المصري خالد الجندي بضرورة معرفة باسوورد الزوجة على "فيسبوك"، وفتوى سالم عبد الجليل الأوقاف السابق،، وكيل وزارة الأوقاف السابق، بأن صحوبية الولد والبنت على "فيسبوك"، جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وانقس

أثارت فتوتا المصري خالد الجندي بضرورة معرفة باسوورد الزوجة على “فيسبوك”، وفتوى سالم عبد الجليل الأوقاف السابق، وكيل وزارة الأوقاف السابق، الخاصة بأن الدردشة بين الولد والبنت على “فيسبوك” في كلام فارغ تعد درجة من درجات الزنا جدلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وانقسم المغردون ما بين مؤيد ومعارض.

ضرورة معرفة باسوورد الزوجة على “فيسبوك”

وقال الداعية خالد الجندي: إن “من الضروري معرفة باسوورد الزوجة على فيسبوك، محذرا مما وصفه بسوء استعمال مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن نسبة الطلاق بسبب “فيسبوك” ارتفعت بشكل كبير خلال الفترة الماضية.

وأضاف -خلال مداخلة له في برنامج “مانشيت”، الذي يعرض على فضائية “أون تي في”، مساء الثلاثاء- “إن عدم معرفة الزوج لباسوورد زوجته أمر خطير ومصيبة”، مشيرًا كذلك إلى ضرورة معرفة الزوجة لباسوورد زوجها.

وأوضح أن “الخصوصيات يجب أن تكون بين الأصدقاء بعضهم بعضًا، وليس بين الزوج وزوجته”، مضيفًا أنه “لا يمكن للزوجة أن تضيف أصدقاء من الرجال، ولا يمكن للزوج أن يضيف أصدقاء من النساء”.

صحوبية الولد والبنت على “فيسبوك” زنا

قال سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق: إن “الصحوبية” بين الولد والبنت على “فيس بوك” أو الدردشة فى كلام فارغ درجة من درجات الزنا.

وأكد -في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج “وماذا بعد؟” على فضائية LTC”، الثلاثاء- أن الحديث بين الفتاة والشاب على شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك” غير جائز، مبررًا ذلك بأنه يؤثر في الأسرة وأحد أسباب الطلاق بين الأزواج.

ولفت “عبدالجليل” إلى أن كلام الولد والبنت مع الآخرين على “فيس بوك” يكون في حدود العمل والأدب، ولا يجوز للطرفين إضافة الغرباء على الحسابات الشخصية والحديث في كلام خارج.

 حلاله حلال وحرامه حرام

من جانبه قال الشيخ خالد خليف، أحد علماء الأزهر وعضو جبهة علماء الجمعية الشرعية، إن تحريم الكلام بين الرجل والمرأة عبر موقع التواصل الاجتماعي عامة لون من ألوان التعميم يرفضه الإسلام، مؤكدًا أن منع التعامل بين الرجل والمرأة على مواقع التواصل الاجتماعي إجتراء على الإسلام، وإطلاقه دون حد تهاون.

وأضاف -في تصريح لشبكة “رصد”- أن التعامل بين الرجل والمرأة أمر أباحه الإسلام في دائرة، وهذا المباح حلاله حلال وحرامه حرام، مشيرًا إلى أن الإسلام قديما سمح للمرأة بأن تتعامل مع الرجال وتبيع وتشتري منهم، موضحًا أن التعامل بين الرجل والمرأة على مواقع التواصل الاجتماعي إذا كان لضرورة عمل فإنه جائز.

وعلق “خليفة” على فتوى “الجندي” بضرورة أن يحصل الرجل على باسوورد زوجته، بأنه لا يجوز؛ لأنه بذلك قد يقتحم خصوصيات زميلاتها وهن يأتمن بعضًا، مؤكدًا أن الأمر هنا مرده الثقة بين الرجل وزوجته.

مؤيدون ومعارضون

وانقسم المتابعون ما بين مؤيدين ومعارضين، فكان من المعارضين:
– ندا: “ارحمونا من الكلام ده….كل يوم والتاني رأي أسوا من الأول….ترويج لأي كلام والسلام”.


– العنجاوي: “الإسلام لم يحرم وجود علاقة بين الجنسين وإنما جاء منسقا لها فلم يتشدد ولم يتراخ وإنما توسط في الأمرين.. وهناك حدود سنتها الشريعة في المعاملة وردت في سنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، لا نستطيع نفي وجود العقل والوعي والاكتساب من المجتمع الاكتساب البناء عندما نعود لعقلنا ووعينا وما اكتسبناه في الحياة من خبرات ونتعامل مع البشر ونصادقهم على هذا الأساس عندها سنصادق ونصدق مع أي شخص إن كان رجلا أو انثى”.

– عبدالمنعم عطية: “الحمد لله تم حل جميع المشاكل ولم يتبق إلا مشكلة الفيس بوك.. عرفتوا داعش بتجيب أفكارها منين.. آدى العينة.. منتهى التخلف.. ومزيد من الإعلانات للفضائيات وطظ فى مصلحة البلد”.

– نوال: “ما هذا التشدد أي عقل؟ أي علاقة تجمع إمرأة برجل يكون هدفها الأساسي الجنس!! اتمنى أن تعود مصر إلى سابق عهدها”.

manman : “يافضيلة الشيخ أحكام الأمس لاتصلح اليوم وماتقوله فضيلتكم انكم تنفضون أيديكم وتنفضون لهذه المشاكل هذا بدلا من التفكير العصري في ترشيد الناس وكيفية التعامل مع ميديا العصر، والنتيجة أن الشباب من الجنسين عندما يسمعون أحاديثكم هم الذين ينفضون لفضيلتكم وعندما طلب الرئيس السيسى من تطوير الخطاب الديني اعتقد أنه كان يقصد التعرض لمثل هذه المشاكل بالمناقشة الجادة والمفيدة والنزول لمستوى شباب اليوم الذين فقدوا احترام الكبير والقدوة الحقوا وطوروا انفسكم قبل أن تجدوا المساجد والكنائس خالية من الشباب من الجنسين كما خلت انتخابات النواب منهم وتحيا مصر”.

وعن المؤيدين فكانت تعليقات بعضهم كالتالي؛

  • Mohamed Ghanem : “لا أجد تعليق مناسب غير أن أقول ونعم الفتوى وأكثر الله من أهل الحق”.
  • وليد أبو عوف: “هل تحب ان تكون قفص وتكون زوجتك أو أمك أو بنتك تكون على علاقة بشخص غريب يتكلمون طول اليل في كلام خارج أو جرئ وانت قاعد قفص، ولا الكلام مش جاي على هواكم؟”.

  • محمد: “الدراسات الحديثة أوضحت أن الفيس بوك من أسباب شيوع الاحباط والاكتئاب وأنه له دور هدام في الأسرة وأنا أؤيد الشيخ تماما”.
  • شريف: “كلام الشيخ صحيح واحنا عارفين كلنا أو معظمنا كشباب بندخل عالفيس ليه وبنتعرف على بنات ليه ونيتنا فيها ايه، وياما حصل حالات طلاق في مصر وخراب بيوت بسبب زوجة تكتشف علاقة لزوجها عالفيس أو الزوج يكتشف خيانه زوجته، اتقوا الله وبلاش نحارب الحق ونهاجمه تحت اسم الحرية بلاش بلاش نهاجم كل شيخ محترم لمجرد إن فتواه أو رأيه لا يرضى نزواتى ولا يشبع رغباتي وأفكاري”.


 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023