بدأت في المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، أول انتخابات بلدية يسمح للنساء بالمشاركة فيها.
تشارك في الانتخابات أكثر من 900 مرشحة -حسب “روسيا اليوم”- ينافسن قرابة ستة آلاف رجل في انتخابات 284 مجلسًا بلديًا في البلاد، (هذه المجالس هي الوحيدة المنتخبة، علمًا ودورها محدود ويرتبط عمومًا بالاهتمام بالشوارع والساحات وشؤون بلدية أخرى).
حظرت المملكة على المرشحات لقاء الناخبين الرجال بشكل مباشر؛ حيث كن يلتقين بالناخبات فقط، ويعينّ مندوبًا لهن ليلتقي بالرجال؛ وذلك نظرًا إلى أنظمة الفصل بين الجنسين في الأماكن العامة بالمملكة.
وكانت الحملات الانتخابية التي اختتمت، الخميس، محدودة؛ حيث تمنع القوانين المرشحين من الذكور والإناث من نشر صورهم.
وحسب أرقام اللجنة الانتخابية، سجل قرابة 1.5 مليون شخص من الذين أتموا الثامنة عشرة من العمر، أسماءهم للتصويت، بينهم 119 ألف امرأة فقط.
ولا تزال المملكة تفرض قيودًا على النساء اللواتي يفترض بهن الحصول على إذن ذكر “والد أو زوج أو أخ” من أجل العمل أو السفر، والوالد أو الأخ في حال أردن الزواج.
ورحبت منظمة “هيومان رايتس ووتش” الحقوقية بالسماح للنساء بالمشاركة في الانتخابات اقتراعًا وترشحًا، مشيرة إلى أن السعودية لا تزال تهضم حق النساء في جوانب عدة.