شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

نشر صور فاضحة لـ”يوسف” عبر “صدى البلد” يثير الرأي العام

نشر صور فاضحة لـ”يوسف” عبر “صدى البلد” يثير الرأي العام
أثار ما عرضه الإعلامي أحمد موسى، من نشر صور فاضحة، قيل إنها تخص المخرج خالد يوسف، النائب البرلماني، جدلًا كبيرًا لدى سياسيين وإعلاميين وحتى مغردين؛ حيث اعتبر البعض أن نشر تلك الصور، رغم اختلافهم مع "يوسف"، جريمة قانونية.

أثار ما عرضه الإعلامي أحمد موسى، من نشر صور فاضحة، قيل إنها تخص المخرج خالد يوسف، النائب البرلماني، جدلًا كبيرًا لدى سياسيين وإعلاميين وحتى مغردين؛ حيث اعتبر البعض أن نشر تلك الصور، رغم اختلافهم مع “يوسف”، جريمة قانونية، وتساءل البعض عما إذا أثبتت التحقيقات صحة الصور، فكيف يكون ممثلًا عن الشعب، ويرى آخرون أن النظام بدأ بالتخلص من أتباعه.

عرض المذيع أحمد موسى، في برنامجه “على مسؤوليتي” على قناة “صدى البلد”، صورًا قال إنها ليوسف مع فتاتين، مؤكدًا أن لديه المزيد من الصور والفيديوهات، مطالبًا “يوسف” بالدفاع عن نفسه.

صنع المخابرات

يعلق الكاتب والناشط الاشتراكي، تامر وجيه: “التهمة هنا هي اقتحام خصوصية شخص وتصويره في مكان له حرمته، حتى وفقًا لدستور السلطة الراهنة”.

وأضاف -عبر منشور له على “فيس بوك”- أن “النظام السياسي المصري صنع المخابرات، منذ عهد الراحل جمال عبدالناصر؛ للتنصت على الحياة الخاصة للبعض حتى تتم السيطرة عليهم، وكان صفوت الشريف أحد العاملين بهذا المجال”.

وأكد أن الأنظمة المصرية تعتمد على ذلك، جنبًا إلى جنب مع القمع والتخويف والرشاوى والفساد؛ كطرق رئيسية لخوض صراعاتها وتنفيذ سياساتها، إلا أنها الآن تذاع على الهواء بدلًا من تهديد صاحبها بها.

واستنكر رضا عيسى، ذلك الأسلوب في التعامل لدى وسائل الإعلام المصري، بدءًا من سيديهات مرتضى منصور، مرورًا بتسريبات عبدالرحيم علي، وحتى ما فعله أحمد موسى على قناة “صدى البلد”.

وتساءل -عبر منشور له على “فيس بوك”-: “هل هذا سلوك شخصي.. أم هناك من يغذيهم ويحميهم؟ هل هناك أجنحة أو أجهزة شردت عن واجباتها الأصلية وتخصصت في التلصص على الناس؟.. هل هناك أجهزة قصرت في أداء واجبها في كشف من يعتدي على خصوصيات الناس؟”.

النظام يأكل أولاده

ويقول محمد سيف الدولة، الباحث في الشأن القومي العربي -عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”- “يعني نظام غدار بياكل أولاده بأحط الوسائل: الراجل صور لهم 30 يونيو، وروج للسيسي كما لم يروج له أحد، وفوضه وولعلهم صوابعه شمع”.

وكتب أسامة رشدي، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان “سابقاً” -عبر “تويتر”-: “وبدأت لعبة البرلمان خالد يوسف: رأس الذئب الطائر.. شرائط جنسية وقضية متستفة.. نظام المخابرات هيظبط الجميع.. غرف النوم مراقبة وكل واحد يلم نفسه أحسن”.

جريمة أخلاقية

ووصف الكاتب إبراهيم الهضيبي، ما فعله “موسى”، بأنه نوع من الانحطاط، على الرغم من اختلافه مع “يوسف” قائلًا: “عبدالرحيم علي أذاع مكالمات شخصية لبعض الناس، يقوم أحمد موسى يعلي عليه بنشر صور المفروض إنها لخالد يوسف في أوضاع المفروض إنها مخلة”.

وأضاف -عبر منشور له على “فيس بوك”- أن “المفترض أن من قام بتصوير تلك الصور هو من يذهب للنيابة، وليس عرضها كما تم.. التعدي على خصوصيات الناس عمل منحط، ولما يحصل بادعاءات أخلاقية بيكون أكثر انحطاطًا”.

وتابع “الهضيبي”: “الظلم انك تعتقل ناس بدون ما يرتكبوا جريمة، الافترا انك تمنع عنهم الأكل والشرب والرياضة والتدفئة، وبنفس المنطق الافترا انك تحول خصومة سياسية مش بس لاغتيال الناس معنويًا، لا لاقتحام دواخل حياتهم الشخصية، والتجرد من أي وكل ضمير أو منطق أو عقل أو ديانة يحول دون نشر هذه الخصوصيات على المجال العام”.

أديب: المسألة مش كيدية

وقال الإعلامي عمرو أديب، معلقًا على الحادثة: “المسألة مش كيدية، محدش يقدر يعرض نفسه لشيء زي ده، صعب جدًا، وأنا لا أقول إن خالد عمل كده، ولكن في حاجة مش مفهومة في الواقعة”.

وأضاف -خلال برنامجه عبر قناة “اليوم”- “خالد يوسف ركن في البرلمان، ده مش نائب عادي، ده كان رمز للمثقفين بعهد الإخوان، ده كان أمل للكثيرين، خالد بتاع العدالة الاجتماعية، بتاع 25 يناير و30 يونيو، وله دور أساسي في الأخيرة، كنا ننتظر منه الكثير”.

وتابع: “خالد الآن في وضع سيء، بل في أسوء أوضاعه في الحياة، اللي انضرب النهارده مش خالد بس، بل هو وكل الذين معه وخلفه، الأمر الذي يدعونا للتساؤل.. هل ده صدفة”.

حلال على “النور” حرام على يوسف

وكتب حساب sa3d catanova: “أعتقد أن ما حدث وما نشر وما قيل عن خالد يوسف لا يمثل 1% مما قيل في حق معتصمي ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر”.

‏وأضاف حساب an amohamed nour: “اللي بيقول إن خالد يوسف والتسجيلات حياة خاصة، هل القواعد دي طبقتوها مع نواب النور؟؟، هل خيانة وطن بقت حياة خاصة، هل شخص حقير يمثل شعب حياة خاصة؟”.

ويسخر Karim Abd El Salam: “حلال على خالد يوسف حرام على بتوع حزب النور”.

وقال المستشار كمال الإسلامبولي، الفقيه القانوني، إن كل من سجل أو أذاع أو سهل إذاعة لخصوصيات شخص دون إذن قضائي، هو مرتكب جريمة.

وأضاف -عبر منشور له على “فيس بوك”- أنه “حتى لو التسجيل بإجراءات قانونية أي بإذن من قاضٍ لا يجوز إذاعته، ويتم حفظه في ملف القضية فقط”.

مخرج تظاهرات 30 يونيو

عُرف خالد يوسف بأنه مخرج تظاهرات 30 يونيو 2013 ضد الدكتور محمد مرسي، والتي كانت السبيل للانقلاب عليه؛ حيث استعانوا به في تصويرها من داخل طائرة هليكوبتر.

واتهمه معارضو الانقلاب العسكري بأنه قام بفبركة تلك الصور، وخلط متعمدًا بين مظاهرات مؤيدي مرسي ومعارضيه في الشوارع، وأضافوا أنه استخدم حيل سينمائية كي يبرز ضخامة أعداد المتظاهرين.

وتحقق نيابة باب شرق الإسكندرية، في بلاغ قدمه عميد إحدى الكليات النظرية؛ يتهم فيه خالد يوسف، بالتحرش بزوجته، وسرقة (الذاكرة) الخاصة بهاتفها المحمول، مطالبًا بأخذ تعهد عليه بعدم التعرض له ولزوجته، أو استخدام محتويات الذاكرة المسروقة للإساءة لزوجته.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023