شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

نموذج للحظ السيئ.. تهديدات بالقتل لأميركي باع سيارته وظهرت في سوريا

نموذج للحظ السيئ.. تهديدات بالقتل لأميركي باع سيارته وظهرت في سوريا
سلط تقرير لقناة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، الضوء على قصة سباك أميركي يواجه متاعب كبيرة؛ بسبب ظهور سيارة شركته في أيدي المسلحين في سوريا.

سلط تقرير لقناة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، الضوء على قصة سباك أميركي يواجه متاعب كبيرة؛ بسبب ظهور سيارة شركته في أيدي المسلحين في سوريا.

وقال التقرير إنه بدلًا من تجديد “مارك أوبرهولتسر” للسيارة التي تمتلكها شركته، فإنه وجد نفسه وسط العديد من المتاعب.

وأضاف التقرير أن “مارك” يسعى للحصول على تعويض يقدر بمليون دولار من وكيل شركة “فورد”؛ نظرًا للخسائر التي تكبدها والضرر الذي لحق بسمعة الشركة بعد أن وقعت السيارة الوحيدة التي يملكها في أيدي المسلحين الإسلاميين الذي يقاتلون في الحرب الأهلية السورية.

وتابع التقرير قائلًا: “صورة الشاحنة المكتوب عليها اسم الشركة “مارك-1” انتشرت انتشارًا واسعًا على الإنترنت، ما أدى إلى آلاف المضايقات التليفونية، وفي نهاية اليوم تلقى مكتب “مارك” ألف مكالمة من جميع أنحاء الولايات المتحدة الأميركية؛ حيث يقول محامي “مارك” إن هذه المكالمات احتوت على عدد لا يحصى من التهديدات بالقتل وإلحاق الأذى بالشركة وحتى الموت”.

ويقول “مارك”: إن هذا لم يكن يحدث لو أن وكيل “فورد” أزال شعار الشركة من على الشاحنة قبل بيعها مرة أخرى، بحسب التقرير.

وأشار التقرير إلى أن قضية وصول الشاحنات الغربية إلى أيدي المسلحين قد جذبت الانتباه الدولي، موضحًا أن وزارة الخزانة الأميركية استفسرت من شركة “تويوتا” عن الطريقة التي وصلت بها مركباتها إلى المتشددين؛ حيث تعد سيارة “تويوتا” من طراز “بيك اب” هي المركبة المفضلة للمسلحين في الشرق الأوسط، لكن الجهاديين لا يرتبطون بالعلامة التجارية اليابانية بشكل حصري؛ إذ إن هناك أنواعًا أخرى تظهر في أرض المعركة مثل “فورد”.

وأضاف التقرير أنه في أكتوبر 2013 ذهب “مارك” إلى الوكيل بسيارته واستبدل السيارة القديمة بأخرى موديل 2012، ووفقًا للدعوى التي رفعها، فإنه عندما بدأ بإزالة شعار شركته من على السيارة أوقفه موظف المبيعات بحجة أن ذلك سيتلف دهانها، مؤكدًا له أنهم سيقومون بإزالة الشعار قبل بيعها مرة أخرى، وفي نوفمبر 2013 تم شحن السيارة من الولايات المتحدة إلى تركيا.

وتابع التقرير قائلًا: “وبعدها بعام ظهرت في أحد التقارير الصحفية، وبسبب انتشار الصورة على الإنترنت بسرعة كبيرة تلقى “مارك” تهديدات بقتل موظفيه وعائلته مما اضطره لإغلاق نشاطه وترك المدينة، وهو ما نتج عنه خسائر مادية كبيرة”.

وأكد التقرير أنه وحتى الآن ما زال “مارك” مضطرًا إلى التعامل مع المكالمات التليفونية التي تأتيه بعد عام من الحادث.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023