قام العاملون بشركة الخدمات التجارية البترولية “بتروتريد”، المضربون عن العمل داخل فروع الشركة المختلفة، لليوم الثامن على التوالي برفض الحلول والاقتراحات التي أسفرت عنها المفاوضات، بين ممثلي العاملين واللجنة الإدارية، مع مسؤولي وزارة البترول وإدارة الشركة، لفض الإضراب والعودة إلى العمل.
واستمر العاملون في إضرابهم، معبرين عن غضبهم من تعامل المسؤولين في وزارة البترول مع مطالبهم، ونبرة التهديد لهم بين الحين والآخر، خاصة أن البترول قامت بتفويض قيادات أمنية بالقطاع للتفاوض معهم، وسط غياب قيادات النقابات العمالية ومساندتهم، حيث انتهت المفاوضات بعدم تنفيذ الشركة أيا من المطالب في الوقت الحالي، ومنح اللجنة المشكلة فرصة لبحثها ودراستها حتى 15 مارس المقبل، مؤكدين أنهم مستمرون في إضرابهم عن العمل لحين تنفيذ كل مطالبهم.
وبدأ العاملون إضرابهم الأربعاء الماضي، على خلفية صرف المهندس أمل العليمي، رئيس مجلس إدارة الشركة، مكافآت مالية لبعض الموظفين، دون أي مبرر أو مساواة بين العاملين.
ويطالب العاملون المضربون بإقالة رئيس الشركة، وإحالته للتحقيق فورا في المخالفات التي ارتكبها، وحل اللجنة الإدارية المعينة من قبل رئيس المجلس السابق، وإعادة وضع التقارير السنوية، وصرف 4 شهور من الأجر الأساسي لجميع العاملين بالشركة دون استثناء، كما طالب العاملون بإقالة جميع القيادات المتعسفين مع العمال وعودة المفصولين تعسفيا.
وتقدم العاملون بمذكرة عاجلة للمهندس طارق الملا، وزير البترول، تضم بلاغا بوقائع فساد إدارة الشركة وإهدار ملايين الجنيهات دون مبرر، وذلك بعد تقدمهم باستغاثات عاجلة لرئاسة الجمهورية وهيئة الرقابة الإدارية والجهاز المركزي.