أشار المحلل والكاتب الفلسطيني، ياسر الزعاترة، إلى أن الميليشيا الإيرانية المقاتلة بجوار حكومة العبادي في العراق، يرغبون في تدمير مدينة الرمادي، بعد مطالبتهم الأهالي بالخروج منها.
وأوضح الزعاترة في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “عصابات سليماني وجيش العبادي يريدان تدمير الرمادي كما دُمّرت عين العرب وتكريت. مطالبتهم الأهالي بالخروج تؤكد ذلك. سياسة الأرض المحروقة”.
وقالت مصادر في قيادة عمليات الأنبار إن طائرات الجيش ألقت منشورات على العديد من أحياء مدينة الرمادي لمطالبة الأهالي المحاصرين داخلها بمغادرة المدينة خلال مدة أقصاها 72 ساعة تمهيدا “لاقتحامها”.
وأضافت المصادر أن المنشورات كانت تتضمن ما يمكن اعتباره الإنذار الأخير للأسر التي ما زالت موجودة في الرمادي للخروج والتوجه إلى ما قالت إنه منفذ مؤمن من قبل الجيش عند منطقة الحميرة جنوب الرمادي.
وقالت المصادر إن عملية اقتحام الرمادي تأخرت بسبب هذه الأسر، وإن القوات الأمنية ستقوم بعد انتهاء هذه المهلة باقتحام الرمادي من جميع المحاور.
وكانت القوات العراقية وجهت إنذارا مماثلا لخروج العائلات، وإلا فإنها ستواجه خطر الموت، أو سيتم اعتبارها متعاونة مع تنظيم الدولة الإسلامية الذي لا يزال يحكم سيطرته على أجزاء واسعة من الرمادي.