شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

7 معلومات لا تعرفها عن شابة مصرية تترأس أولى جلسات برلمان إسبانيا

7 معلومات لا تعرفها عن شابة مصرية تترأس أولى جلسات برلمان إسبانيا
فازت نجوى جويلي، بأحد مقاعد مقاطعة "غيبوثكوا" الواقعة في إقليم "الباسك" شمال إسبانيا، عن حزب "نحن نستطيع" حديث التأسيس، والذي تمكن من حصد ثالث أكبر عدد من المقاعد بالبرلمان، بإجمالي 69 مقعدًا من أصل 350.

فازت نجوى جويلي، بأحد مقاعد مقاطعة “غيبوثكوا” الواقعة في إقليم “الباسك” شمال إسبانيا، عن حزب “نحن نستطيع” حديث التأسيس، والذي تمكن من حصد ثالث أكبر عدد من المقاعد بالبرلمان، بإجمالي 69 مقعدًا من أصل 350، وبنسبة تصل إلى 21% تقريبًا.

بداية “نجوى” جاءت في عام 1990، عندما توجه أحمد جويلي، الشاب النوبي المنحدر من أسرة فقيرة، إلى إسبانيا، ليكمل تعلم اللغة الإسبانية التي كان قد بدأ تعلمها في المركز الثقافي الإسباني في القاهرة، وبدأ رحلة كفاح استمرت لسنوات قليلة، استطاع فيها جويلي أن يفتتح شركته الخاصة مع أحد أصدقائه، والتي ما زالت تتطور في مجال السياحة والسفر في أوروبا، وذلك بحسب حوار أجراه مع “الوطن”.

وأنجب أحمد جويلي في عام 1991، ابنة سماها نجوى، وملامحها مصرية وشغوفة بالقراءة والاستطلاع، بحسب وصف “جويلي” لها، مضيفًا أن الفضل في التأثير في شخصية ابنته ليس له فقط، بل إن الثورة المصرية لها جزء من هذا الفضل أيضًا؛ حيث كان يحدثها عن الوضع في مصر قبل سقوط مبارك، موضحًا أن ابنته كانت تدرك أهمية نزوله مع كثير من المصريين المقيمين بالخارج إلى بلدهم مصر، للمشاركة في ثورة 25 يناير في ميدان التحرير.

وقال والد الفتاة، إن ابنته نجوى عاشت معه كل أيام الثورة المصرية يومًا بيوم، وكان يتصل بها من ميدان التحرير، ويحكي لها ما يدور في الميدان، مشيرًا إلى أن الثورة المصرية كانت إلهامًا لـ”نجوى”، ما دفعها هي وزملاءها في الجامعة لأن يحتلوا ميدان الشمس في وسط مدريد لأكثر من ثلاثة أسابيع تقريبًا للمطالبة بالحقوق الاجتماعية وقاموا بعد ذلك بإنشاء حزب لخوض الانتخابات.

وتحدث والد البرلمانية المصرية الإسبانية عن طفولة ابنته، فأكد أنها منذ كانت طفلة وهي تحب القراءة، وهذا زرع فيها نضوجًا ثقافيًا وسياسيًا من الصغر، كما أنها كانت فاعلة في حزبها؛ حيث كانت تدرس في الصباح في الجامعة، وبقية اليوم في الحزب، وقضت عددًا كبيرًا من ساعات العمل في إنشاء الحزب والتواصل مع الناس.

ووجه أحمد جويلي، رسالته للشباب المصري، فقال: “أنا من عائلة فقيرة جدًا من أسوان، وكنت مثل ملايين من الشباب المحطم نفسيًا، ولم أكن أشعر بمستقبل أفضل، لكن الحمد لله بقوة الإرادة وصلت إلى ما أنا فيه الآن دون مساعدة مالية من أحد، فقط بالعزيمة والإرادة وعدم فقدان الأمل والصبر والدراسة المستمرة، يمكن الوصول إلى ما تريد”.

وحول تفكيره في العودة إلى مصر مرة أخرى هو وابنته، قال جويلي: “كنت فكرت في ذلك أيام الثورة لكن الآن تركت هذه الفكرة”.

وهذه 7 معلومات لا تعرفها عن “نجوى جويلي”:

1- فتاة من أصول مصرية.

2- أحد مؤسسي حزب “نحن نستطيع”.

3- أول نائبة برلمانية في إسبانيا من أصل عربي.

4- أصغر نائبة في البرلمان الحالي.

5- حاصلة على أعلى عدد من الأصوات من بين الفائزين بعضوية المجلس.

6- تمكنت من الفوز بأكثر من 97 ألف صوت.

7- تتولى رئاسة أولى جلسات المجلس.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023