صوّت البرلمان اليوناني اليوم الثلاثاء، بأغلبية ساحقة لصالح الاعتراف بفلسطين دولة، واستخدام اسم فلسطين رسميا في الوثائق اليونانية، بحضور الرئيس الحالي للسلطة الفلسطينية محمود عباس.
وكان رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس التقى عباس أمس، وقال إن بلاده ستستخدم كلمة فلسطين بدلًا من السلطة الفلسطينية في مراسلاتها الرسمية.
وأضاف أن اليونان تلعب دورًا بناء في حل القضية الفلسطينية، وأنها ستقرر في الوقت المناسب متى ستعترف رسميا بفلسطين دولة، مؤكدًا أنّ اليونان تؤيد إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جهته أعلن محمود عباس أن السلطة تنوي إصدار جوازات سفر للدولة الفلسطينية خلال العام المقبل، وشدد على ضرورة إنهاء الاحتلال وإخلاء سبيل الأسرى والسماح بعودة اللاجئين الفلسطينيين من أجل تحقيق السلام في المنطقة، مضيفًا: “أننا نريد السلام مع إسرائيل، لكن استمرار الاحتلال وبقاء المستوطنين لن يجلب نتائج إيجابية”.
وكانت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أكدت أنّ مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية موكلة لكل دولة عضو، وأشارت إلى أن الاتحاد ككتلة سيعترف بالدولة الفلسطينية بعد أن تعترف بها الدول الأعضاء.
وتجمدت مفاوضات السلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل منذ أبريل الماضي عندما انهارت مفاوضات السلام إثر رفض إسرائيل الإفراج عن مجموعة من الأسرى الفلسطينيين كانت قد تعهدت بإطلاق سراحهم.
ويعد عام 2014، عام الاعتراف الرمزي بدولة فلسطين، إذ اعترفت ثمانية برلمانات أوروبية، أبرزها برلمانات إسبانيا وفرنسا والبرتغال، بفلسطين، داعية حكوماتها إلى الاعتراف رسميا بها.
وبحسب وزارة الخارجية الفلسطينية تعترف 135 دولة بفلسطين رسميا كان آخرها السويد في 2014.