قتل 35 سوريًا، بينهم أطفال، في قصف للطيران الروسي، على قرية بزينة، بالغوطة الشرقية، شرق العاصمة دمشق، وتمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال العشرات من تحت الأنقاض، وألحق القصف خسائر مادية كبيرة في المنطقة.
وأفادت مصادر من الدفاع المدني -حسبما أكدت وسائل إعلام محلية- اليوم الثلاثاء، أن القصف استهدف سوق القرية، وتسبب بوقوع عشرات الجرحى، إلى جانب العديد من القتلى، تم نقلهم إلى المشافي الميدانية القريبة من قرية بزينة.
وقبل أيام أكدت مصادر مطلعة استهداف الطيران الروسي، سوقا في بلدة “معارة النعسان” السورية بريف إدلب الشمالي، الواقعة على مقربة من الحدود مع تركيا، وقتل 25 مدنيًا على الأقل، فيما تفحمت غالبية الجثث نتيجة الاحتراق الشديد.
وأصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تقريرًا بعنوان “جاءوا لقتلنا”، وثقت فيه الهجمات “الروسية”، إضافةً إلى “ضحايا هذه الهجمات”، حيث ذكر التقرير، أنه “منذ 30سبتمبر، وحتى 1 نوفمبر، من عام 2015 الحالي، بلغت الهجمات الروسية، ما لا يقل عن 138هجمة، استهدفت 111 منها مناطق المعارضة المسلحة “101 استهدفت مناطق مدنية، و9 مناطق عسكرية”، واستهدفت 27 هجمة فقط، مناطق خاضعة لتنظيم الدولة”.