سادت حالة من الغضب بين أهالي الإسماعيلية؛ بعد قرار قاضي المعارضات إسلام حمزة، بمحكمة الإسماعيلية، إخلاء سبيل الضابط محمد محمود إبراهيم، معاون قسم أول الإسماعيلية، المتهم بتعذيب الطبيب عفيفي حسني حتى الموت، مطلع الشهر الجاري، بعد أن اعتدى عليه داخل صيدلية زوجته.
كانت النيابة أسندت للضابط أربع تهم؛ منها ضرب أفضى إلى موت، وقررت حبسه على ذمة التحقيقات.
أثارت الواقعة ردود فعل غاضبة، بعد أن تم تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يثبت اعتداء الضابط على المجني عليه داخل الصيدلية قبل اصطحابه للقسم وتعذيبه حتى وفاته.
وقال علي مهند، أحد جيران الطبيب: “لما القاضي ميحطش الضابط المتهم في القفص يبقى مشارك في قتل الدكتور”.
وعلق عبدالعاطي ثابت، أحد الأهالي: “القضاء والشرطة إيد واحدة ضد الشعب”.