اجتمع مجلس الامن ووافق بالاجماع على هذا القرار التاريخي الذى يحمل رقم 2244 والذى اظهر الوحدة بشكل عام بين أعضاء مجلس الامن ولكن اظهر ايضا الاختلاف فى وجهات النظر بشأن مصير الرءيس السورى الحالى بشار الاسدً .
القرار ينص على جلوس ممثلين عن المعارضة السورية وممثلين للحكومة السورية فى مطلع يناير 2016 لإيجاد وسيلة لانتقال للسلطة لحكومة انتقالية توافقية يرضى عنها الشعب السورى لإنهاء الحرب ووقف نزوح السوريين ووقوع قتلى خاصة بين المدنيين
وافق مجلس الامن بالإجماع لاول مرة بشأن سوريا على قرار تاريخي الجمعة 18 ديسمبر بعد مايقرب من 5 سنوات على بداية الحرب فى سورية. والتى بداءت بالمظاهرات السلمية لتحسين الأوضاع المعيشية فى بداية ثورات الربيع العربى والتى قابلها النظام الشورى بقوة السلاح ومارس فيها القتل بلاهوادة ووضع فيها الرءيس السورى بشار الأسد دبابات الجيش فى مواجهة الثوار السلميين و تطورت بإلقاء البراميل المتفجرة للان .كما عبر عن ذلك وزير الخارجية البريطانية فى كلمته .وقال ايضا ان الضربات الجوية تستهدف قوى المعارضة وانه عار على المجتمع الدولى ان يتفرج على القتل اليومي للسوريين الذى وصل الى 250 الف قتيل والى تشريد وتهجير فوق ال12 مليون من سكانها
وتباينت الخلافات حول مستقبل الرءيس السورى بشار الأسد فى كلمات أعضاء مجلس الأمن المجتمعين فكلمة رءيس الدورة الحالية لمجلس الأمن لهذا الشهر السيد كيرى وزير الخارجية الامريكية أقر فيها بالخلافات الحادة بين الأعضاء بشأن مصير الأسد ، فيما طالب لوران فابيس وزير الخارجية الفرنسية بضمانات لخروج الأسد من السلطة وان فكرة اعادة ترشيحه غير مقبولة بالنسبة لفرنسا ، وان الحكومة السورية على عكس المعارضة لم تُبْد الرغبة فى اجراء مفاوضات جادة ،. فيما عكس ذلك وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف ان المعارضة السورية لم تقبل بالجلوس للمفاوضات مع الحكومة السورية ونفس الوقت يطالب بايجاد شروط لحل عادل ، المعارضة السورية التى اجتمعت فى الرياض فى اخر نوفمبر تريد مرحلة انتقالية بدون الأسد