أكد وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، اليوم الخميس، أنّ دمشق مستعدة للمشاركة في الحوار “السوري-السوري” في جنيف دون أي تدخل خارجي، حسبما نشرت وكالة أنباء النظام “سانا” صباح اليوم الخميس.
وأفادت مصادر سورية معارضة -بحسب ما نشرت الأناضول- بأن الاجتماعات بين النظام والمعارضة ستعقد في 22 يناير المقبل، وأعدت الهيئة العليا للمفاوضات لائحة بأسماء المشاركين، إلا أن القرار النهائي بتسمية الوفد يعود للمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا، وفق القرار الأممي الأخير 2254.
وبحسب القرار الأممي المذكور، فإنه من المنتظر أن يشارك في الوفد معارضون عن مؤتمر القاهرة، الذي عقدت جولتين منه في العاصمة المصرية، ومعارضون عن ملتقى موسكو الذي عقدت جولتين منه أيضًا، وكذلك معارضون عن مؤتمر “أستانة” الذي عقد في عاصمة كازخستان، وهذه المعارضة تعتبر مقربة من روسيا التي تدعم النظام السوري.
وكان ميشيل مولير، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، قال الثلاثاء الماضي، إن المفاوضات الرامية لإنهاء الأزمة السورية، ستستأنف مجددًا في سويسرا اعتبارًا من يناير المقبل.
وجاءت تصريحات مولير في مؤتمر صحفي عقده بمقر المكتب، أشار فيها إلى أنه لا يمتلك معلومات عن الأطراف التي ستشارك في الاجتماع الذي سيعقد في جنيف، أو الاسم الذي ستحمله هذه المفاوضات.