شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

11 أزمة تواجه محافظ الإسكندرية الجديد.. تعرف إليها

11 أزمة تواجه محافظ الإسكندرية الجديد.. تعرف إليها
ظلت الاسكندرية بدون محافظ لمدة 60 يوم وهى المرة الأولى التى تعيش فيها عروس البحر بلا محافظ حتى فى أحداث ثورة يناير حيث تم اقالة المحافظ السابق للاسكندرية هانى المسيرى عقب موجة الامطار الأولى التى أغرقت الإسكندرية.

ظلت الإسكندرية بدون محافظ لمدة 60 يوما وهى المرة الأولى التي تعيش فيها عروس البحر بلا محافظ حتى في أحداث ثورة يناير؛ حيث تم إقالة المحافظ السابق للإسكندرية هاني المسيري عقب موجة الامطار الأولى التي أغرقت الإسكندرية وراح ضحيتها 7 مواطنين، ليتم تعيين المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية السابق محافظًا للإسكندرية.

وبدأ المحافظ عهده فى المحافظة بتصريح أقرب إلى تصريحات قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي مما ارتبط به من تصريحات بيع الوهم للمواطنين كما فعل سابقه “هاني المسيري” من قبل حيث صرح عقب إلقائه اليمين الدستوريه لجريدة اليوم السابع بمقولة واحدة وهى: “كل اللى عايزة المواطن السكندرى هنعمله”.

وعد ثقيل يبتدئ به المحافظ الجديد عصره وسط ترقب من مواطني الإسكندرية لما قد يقدمه لإنقاذ حياة المواطن مما يتكبده من مشاكل يومية بالمحافظه نلقي الضوء على بعض منها:

القمامة

وهي المشكلة الأبرز في الشارع السكندري منذ نحو عامين ونصف وتعكس بشكل كبير عجز السلطات المحلية عن حلها؛ حيث تتراكم أكوام القمامة من شرق الإسكندرية إلى غربها، ولعل أبرز المناطق التي تعاني من هذه الأزمة بالمحافظه هي العوايد والبكاتوشي والسيوف والعصافرة والعجمي.

وتشكل القمامة مصدرًا مستمرًّا لقلق المواطنين على صحتهم وعلى أبنائهم بعد أن بح صوتهم للمسؤولين دون تحرك، فضلاً عما قد يسببه تراكم القمامة بهذا الشكل من أمراض مستعصية وتجمع للكلاب الضالة والحشرات الضارة فإنه يتسبب في مشاكل بيئية أخرى؛ من بينها انسداد الصرف الصحي الذي باتت تعاني منه المحافظه بشكل واضح مما تسبب في غرقها فى موجتي الأمطار بأكتوبر الماضي.

الصرف الصحي وتلوث المياه

وتعاني المحافظة من انهيار متكامل في منظومة الصرف الصحي بها حيث تغرق مناطق كدرباله بفكتوريا ونجع العرب بالورديان والكيلو 21 بالعجمي ومناطق متفرقة بالعوايد بمياه الصرف الصحي بشكل متواصل، فضلاً عما كشفته أزمة غرق الإسكندرية من تهالك تلك المنظومة.

وتنتشر المياه الملوثة في المحافظة، وذلك بعد تلوث مياه ترعة المحمودية المصدر الرئيسي لمياه الشرب والري بالمحافظة والتي تمتد بطول 21 كيلو و700 متر داخل حدود المحافظة تبدأ من ترعة العامية بمنطقة خورشيد ، إلى باب 22 بمنطقة كفر العشرى بملوثات عده ما بين تراكم القمامة والقاذورات بها او القاء الحيوانات الميته بها وسط غياب تام للرقابة او اى تحرك لحل المشكلة مما ادى إلى عدد كبير من حالات التسمم والفشل الكلوى بين أهالى المحافظه كما يتم قطع المياه على فترات متفاوته لمدد طويلة عن المناطق السكنيه.

وازداد معدل تلوث بحيرة مريوط وهى إحدى المشاكل التى تنتظر المحافظ الجديد تحت وطأة التلوث من جهة ومحاولات الردم من جهة أخرى واقتطاع أجزاء منها لمشروعات استثمارية أو غيرها؛ حيث تعانى البحيرة من تهالك مواسير الصرف الصحى المجاوره للبحيره مما يؤدى الى كسر فى المواسير من أن لآخر ونفوق عدد كبير من الاسماك.

وتقلص حجم البحيرة من 200 كيلو متر مربع إلى 15 فدان فضلا عن وجود تصريح لدى شركة الجهاد من جهاز حماية أملاك الدولة بردم 6 الف و 800 فدان منها للاستصلاح الزراعى.

العقارات الآيلة للسقوط

يعد ملف العقارات الآيلة للسقوط من أهم العقبات التى تواجه الإسكندرية فى الفترة الحالية ، خاصة فى ظل عدم تنفيذ قرارات الإزالة الصادرة من الأحياء البالغ عددها 29 ألف قرار إزالة على مستوى الإسكندرية ، لعدم وجود بديل تطرحه الحكومة لسكان العقارات القديمة و عدم قدرة الدولة على توفير شقق سكنية جديدة لنقل السكان إليها، ما يضطر السكان إلى البقاء داخل العقارات الآيلة للسقوط فى انتظار الموت تحت أنقاضها.

وقالت القائمة بأعمال محافظ الإسكندرية، الدكتورة سعاد الخولي عقب انهيار أكثر من 30 عقارا خلال موجة الامطار والسيول السابقه باكتوبر أن عدد العقارات الآيلة للسقوط تقدر بحوالى 5 آلاف عقار فى 10 مناطق بالأحياء القديمة مثل حى الجمرك، منطقة اللبان، وبحري، والمنشية، وطابية صالح، والقباري، وكرموز، والعطارين، ومحطة مصر، وكوم الدكة، أبو قير.

تهالك القطارات الداخلية

وتعاني المحافظة من ازدحام وتهالك قطارات ابى قير والتي تعتبر إحدى أهم وسائل النقل العام في المحافظة، حيث ترببط جزءا كبيرا من المحافظة ببعضه حيث يبدأ من محطة الإسكندرية (مصر) بوسط المدينة وصولا إلى محطة أبوقير شرقا، إلا أن هذا القطار قد ارتبط فى ذهن المواطن بالزحام و طول الانتظار، حيث أن هيئة السكك الحديدة لا تقوم بصيانة القطارات المتهالكه مما يؤدى الى تعطلها اضافة الى زيادة الكثافة السكانية للركاب وعدم توفير قطارات تناسب الزيادة مما يؤدى إلى تباعد الفترات بين القطارات وبعضها وشدة الزحام بالقطار فى معظم اوقات اليوم.

أزمة المواصلات

وتقل اعداد مواصلات النقل العام بالمحافظه والتى تتمثل فى ” أتوبيسات النقل العام و الترام و قطار أبو قير ” نظرا لانعدام الصيانه لها وعدم اهتمام الجهات المعنية بها وانعدام الرقابة من المحافظه مما يؤدى الى ازدحام شديد داخل المواصلات اضافة الى ازدحام الطرق أوقات الذروة بسبب كثرة الركاب على الطريق دون وجود مواصلات كافيه للمواطنين.

وارتفعت تكلفة المواصلات العامة بشكل عام والترام وقطار ابى قير بوجه خاص حيث ارتفعت قيمة تذكرة الترام 400 % لتقفز من 25 قرش الى 1 جنيه وكذلك رفع قيمة تذكرة قطار ابى قير 25 % لتقفز من 75 قرش الى 1 جنيه دون أى تحسن فى الخدمه او فى طبيعة القطارات او الترام ، إضافة إلى كارثة محتمله فى ترام الرمل حيث تهالكت معظم كابلات الترام المتواجدة فى الشارع مما يعرضها للسقوط فوق المارة فى حالة الأمطار الغزيرة ، مثلما حدث فى نوة أكتوبر فى منطقة محرم بك وهو الحادث الذى أودى بحياة 4 أشخاص صعقا بالكهرباء.

الإضرابات العمالية

وتشتد حدة الاضرابات العمالية يوما بعد يوم بالمحافظه نتيجة لعدم توافر الرواتب والغاء مستحقات العمال وعدم حصول العمال على حقوقهم العمالية حيث شهدت الفترة الماضية اضرابات متعددة لموظفين بالقطاع العام أيضا إضرابات للعمال كاضراب عمال شركة بتروتريد وعمال شركة فيسيتا وعمال الشركة العربية للغزل والنسيج “بوليفار ” الذين امتد اضرابهم من الشهر الثالث إلي الآن لعدم تقاضيهم رواتبهم ووقف حوافز الاثابة والحضور .

أزمة الصحة والعلاج

وتعاني المنظومة العلاجية بالإسكندرية من حالة من التدهور والاهمال، وهو ما يظهر جليا بالمستشفى الأميرى التى تعد المستشفى الأكبر بالإسكندرية، والتي تعاني من مخالفات الاطباء فضلا عن عدم النظافة وانتشار الكلاب والقطط بها الإهمال المتواصل للمرضى الموجودين، وهو الحال الذي لا يختلف كثيرا في مستشفى أحمد ماهر أو مستشفى المواساة والقبطى بمحرم بك .

رعاية الأماكن الأثرية

وتشهد الأماكن الأثرية في الإسكندرية حالة من الإهمال والتهالك فى الفترة الماضيه مما أدى إلى انعدام دخلها إغلاق عدد منها فضلا عن تهالكها لعدم اجراء اى صيانة لها كمنطقة جزيرة نيلسون وقلعة جلال الدسوقى وطابية كوسا باشا بأبو قير وعمود السوارى وكذلك المتحف الرومانى المغلق منذ 6 سنوات إلى الآن .

الباعة الجائلين وأطفال الشوارع

وهي من أبرز مشاكل المحافظة، حيث ينتشر الباعة الجائلون من شرقها إلى غربها وأصبحوا يحتلون الميادين بشكل رئيسى وسط غياب من شرطة المرافق وامتناع عن توفير بديل مناسب لهؤلاء الباعه من أسواق مناسبه موجوده بوسط الحيز العمرانى او قريبه منه .

من جهة أخرى تعتبر مشكلة أطفال الشوارع قنبلة موقوته بشوارع الاسكندرية فلم تعد هناك منطقة بلا أطفال شوارع بقومون بالتسول، الامر الذى تقف المحافظة أمامه مكتوفة الأيدى إلى أن يتحول الاطفال الى مجرمون بسبب الضغوط ليقوم جهاز الشرطة بالقبض عليهم وايداعهم الاحداث بكوم الدكة او المؤسسه العقابيه، في مسلسل بات مكررا دون محاولة لإيجاد أية حلول.

التعدي على أملاك الدولة

 زادت اعداد المخالفات فى المبانى بشكل كبير عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير بشكل عام، وكان لمحافظة الاسكندرية نصيب ليس بقليل منها حيث تظهر المشكله فى تعديات الأهالى على المصارف العمومية وتحديدا فى أبيس وقرى المنتزه شرق الإسكندرية وهى الأزمة التى ساهمت بشكل كبير مع تهالك منظومة الصرف الصحى فى غرق الإسكندرية فى أكتوبر الماضى.

وتنضم تلك المشكلة إلى أزمة مخالفات البناء المخالف بدون تراخيص داخل المحافظه، حيث تنتشر الابراج والعمارات عالية الارتفاعات المخالفه لأسس البناء وغير الحائزة على ترخيصات من المحافظه او الاحياء والتى تميزت بسوء البناء والارتفاعات الشاهقة التى تهدد أرواح المواطنين، وقد وصل عدد تلك العقارات حسب آخر إحصائية ، قامت بها مديرية الإسكان بالإسكندرية إلى 60 ألف عقار مخالف.

أزمة المنطقة الصناعية

تعرضت المنطقة الصناعية ببرج العرب غرب الاسكندرية خلال الأيام الماضية إلى خسائر فادحة بسبب انقطاع المياه عن مصانع برج العرب وارتفاع نسبة الملوحه بالمياه مما ادى الى تعطل الماكينات وتعطل الاجهزة. 

ووصلت خسائر إحدى الشركات الاقتصادية إلى 100 مليون جنيه، فضلا عن خسائر شركات رجل الاعمال فرج عامر الذي اعلن فى عدة لقاءات تلفزيونيه وتصريحات على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ان الحكومه هى المسئوله عن الخسائر لعدم تحركها وان خسائر شركات “فرجلوا” وغيرها من الشركات كبير وان ما يروجوه المسئولين من حل للازمه غير صحيح وان مجموع الخسائر للشركات يتخطى 300 مليون جنيه يوميا لـ4 الاف مصنع ببرج العرب. 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023